منتدى همسات الحموات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم
بالدخول
أو
التسجيل
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
منتديات الرسالة الخاتمة
منتدى ميراث الرسول
منتدى حكماء رحماء الطبى
منتدى غذاؤك دواؤك
منتدى دليل الثقافة الغذائية
منتدى بنات بنوتات
منتدى قوت القلوب
منتدى نافذة ثقافية
منتدى دنيا الكراكيب
منتدى صبايا مصرية
منتدى الف توتة و حدوتة
منتدى همسات الحموات
مكتبة العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية
مكتبة الحديث الشريف
كتاب : الدعاء
ألأجزاء من ألأول إلى الخامس
الجزء الرابع [ 2 ]
همسات
همسات
Admin
المساهمات
:
1997
تاريخ التسجيل
:
18/02/2015
مساهمة رقم 1
الجزء الرابع [ 2 ]
من طرف
همسات
السبت مايو 14, 2022 9:41 pm
بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
مكتبة الحديث الشريف
كتاب : الدعاء
الجزء الرابع
101- باب القول في التهجد بالليل
753- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ أَنَّ طَاوُسًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ إِلَهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ
754- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الصَّبَّاحِ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
755- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيَّانِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ سَلْمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ وَبَعْدَ أَنْ يَقُولَ وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ يَقْرَأُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
756- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قِيَامُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ قَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ
757- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَصِيرُ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ لِلتَّهَجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ بَعْدَ مَا يُكَبِّرُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ أَنْتَ الْحَقُّ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ
758- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَنْ أَضِلَّ أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ
759- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بِتْ بِآلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي حَتَّى لَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ أَحَدٌ غَيْرُهُ ثُمَّ مَرَّ بِي فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ عَبْدُ اللهِ قَالَ فَمَهْ قُلْتُ أَمَرَنِي الْعَبَّاسُ أَنْ أَبِيتَ بِكُمُ اللَّيْلَةَ قَالَ فَالْحَقْ قَالَ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ أَفْرِشُوا عَبْدَ اللهِ قَالَ فَأُتِيتُ بِوِسَادَةٍ مِنْ مُسُوحٍ قَالَ وَتَقَدَّمَ إِلَيَّ الْعَبَّاسُ لاَ تَنَمْ حَتَّى تَحْفَظَ صَلاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ مِنْ آخِرِ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ حَتَّى خَتَمَهَا إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قَالَ ثُمَّ قَامَ ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى فِرَاشِهِ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ اسْتَنَّ بِسِوَاكِهِ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مُصَلاهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَيْسَتَا بِطَوِيلَتَيْنِ وَلا قَصِيرَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ إِلَى فِرَاشِهِ فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ فَعَلَ كَمَا فَعَلَ ثُمَّ أَوْتَرَ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي لِسَانِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَاجْعَلْ عَنْ يَمِينِي نُورًا وَاجْعَلْ عَنْ شِمَالِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ أَمَامِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ أَسْفَلِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا
760- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَاهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَعَثَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ فِي الْمَسْجِدِ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَهُ فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ قَامَ يَرْكَعُ حَتَّى أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ بِصَلاةِ الْعِشَاءِ وَثَابَ النَّاسُ ثُمَّ صَلَّى الصَّلاةَ فَقَامَ يَرْكَعُ حَتَّى انْصَرَفَ مَنْ فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَتَبِعْتُهُ فَلَمَّا سَمِعَ حِسِّي قَالَ مَنْ هَذَا وَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقُلْتُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ قُلْتُ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ قَالَ مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللهِ مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ بَعَثَنِي أَبِي بِكَذَا وَكَذَا قَالَ السَّاعَةَ جِئْتَ فَقُلْتُ لاَ فَقَالَ إِذْ لَمْ تَنْصَرِفْ إِلَى سَاعَتِكَ هَذِهِ فَلَسْتَ مُنْصَرِفًا فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَدَخَلْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ لأَنْظُرَنَّ صَلاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَتَلا هَذِهِ الآيَاتِ الَّتِي فِي سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الآيَاتِ الْخَمْسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ نُورًا وَإِلَى جَانِبِهِ مِخْضَبٌ مِنْ بِرَامِ مُطْبَقٌ عَلَيْهِ سِوَاكٌ فَاسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ عَادَ فَنَامَ أَيْضًا حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلا الآيَاتِ وَدَعَا بِالدَّعْوَةِ ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلا الآيَاتِ ثُمَّ دَعَا بِالدَّعْوَةِ ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَلا الآيَاتِ ثُمَّ دَعَا بِالدَّعْوَةِ ثُمَّ اسْتَنَّ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى صَلاةً عَرَفْتُ أَنَّهُ يُوتِرُ فِيهَا ثُمَّ قَالَ نَامَ الْغُلامُ فَقُلْتُ لاَ فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ أَقْبَلْتُ فَجِئْتُ إِلَى رُكْنِهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ
761- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ ، حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَهْدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَبِي بَكَارَةَ فَاسْتَصْغَرَهَا ثُمَّ قَالَ لِي انْطَلِقْ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَا بُنَيَّ فَقُلْ بِأَبِي أَنْتَ إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ فَإِنْ كَانَ عِنْدَكَ أَسَنُّ مِنْهَا فَابْعَثْ بِهَا إِلَيْنَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ ابْنُ عَمِّي وَجِّهْهَا إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِشَاءَ فَقَالَ مَا تُرِيدُ أَنْ تَبِيتَ عِنْدَ خَالَتِكَ اللَّيْلَةَ قَدْ أَمْسَيْتَ فَوَافَقْتُ لَيْلَتَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهَا فَعَشَّتْنِي وَوَطَّتْ لِي عَبَاءَةً بِأَرْبَعَةٍ فَافْتَرَشْتُهَا فَقُلْتُ لأَعْلَمَنَّ مَا يَعْمَلُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اللَّيْلَةَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا مَيْمُونَةُ فَقَالَتْ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ مَا أَتَاكَ ابْنُ أُخْتِكَ قَالَتْ بَلَى هُوَ هَذَا قَالَ أَفَلا عَشَّيْتِيهِ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ شَيْءٌ قَالَتْ قَدْ فَعَلْتُ قَالَ وَطَّيْتِ لَهُ قَالَتْ نَعَمْ فَمَالَ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ يَضْطَجِعْ عَلَيْهِ وَاضْطَجَعَ دُونَهُ وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الْفِرَاشِ فَمَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ سَمِعْتُهُ قَدْ نَفَخَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ نَامَ وَلَيْسَ بِالْمُسْتَيْقِظِ وَلَيْسَ بِقَائِمٍ اللَّيْلَةَ ثُمَّ قَامَ حِينَ قُلْتُ ذَهَبَ الرُّبُعُ الأَوَّلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَتَى سِوَاكًا لَهُ وَمِطْهَرَةً فَاسْتَاكَ حَتَّى سَمِعْتُ صَرِيرَ ثَنَايَاهُ تَحْتَ السِّوَاكِ وَهُوَ يَتْلُو هَؤُلاءِ الآيَاتِ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ وَضَعَ السِّوَاكَ ثُمَّ قَامَ إِلَى قِرْبَةٍ لَهُ فَحَلَّ شِنَاقَهَا فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ فَأَصُبُّ عَلَيْهِ فَخَشِيتُ أَنْ يَذَرَ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهِ فَلَمَّا تَوَضَّأَ دَخَلَ مَسْجِدَهُ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَقَرَأَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِقْدَارَ خَمْسِينَ آيَةٍ يُطِيلُ فِيهَا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ فَاضْطَجَعَ هَوِيًّا فَنَفَخَ وَهُوَ نَائِمٌ فَقُلْتُ نَامَ لَيْسَ بِقَائِمٍ اللَّيْلَةَ حَتَّى يُصْبِحَ فَلَمَّا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفُهُ أَوْ قَدْرُ ذَلِكَ قَامَ فَصَنَعَ ذَلِكَ ثُمَّ دَخَلَ مَسْجِدَهُ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ ثُمَّ جَاءَ إِلَى مَضْجَعِهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ فَنَفَخَ فَقُلْتُ ذَهَبَ النَّوْمُ لَيْسَ بِقَائِمٍ حَتَّى يُصْبِحَ ثُمَّ قَامَ حِينَ بَقِيَ سُدُسُ اللَّيْلِ أَوْ أَقَلُّ فَاسْتَاكَ ثُمَّ تَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ مَسْجِدَهُ فَكَبَّرَ فَافْتَتَحَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ قَرَأَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ قَنَتَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ فَلَمَّا فَرَغَ قَعَدَ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قَالَ يَا عَبْدَ اللهِ قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ قُمْ فَوَاللَّهِ مَا كُنْتَ بِنَائِمٍ فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ خَلْفَهُ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا سَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ شِمَالِي نُورًا وَمِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
104- باب القول إذا تعار الرجل من فراشه
762- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ دَعَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
763- حَدَّثَنَا وَرْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ لَبِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالاَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَيْرَ بْنَ هَانِئٍ يَقُولُ ، حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلا كَانَ مِنْ خَطَايَاهُ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ تُقُبِّلَتْ صَلاتُهُ
764- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ وَأَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيَّانِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَثَّامُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَضَوَّرَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ
765- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثَلاثًا
766- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ أَنَامُ فِي حُجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْهَوِيَّ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ الْهَوِيَّ.
قُلْتُ : مَا الْهَوِيُّ ؟ قَالَ : يَدْعُو سَاعَةً
767- حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَابْلُتِّيُّ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
768- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَآتِيهِ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَكَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ الْهَوِيَّ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْهَوِيَّ
769- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ أَبِيتُ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَكُنْتُ أَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ
770- حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الْهُنَائِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ
771- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ الْحَرِيرِيُّ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ كَعْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَبِيتُ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يَسْمَعُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مِنَ اللَّيْلِ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْهَوِيَّ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ نَحْوَ ذَلِكَ
772- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيُّ الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ رَبِيعَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ كُنْتُ أَبِيتُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ الْهَوِيَّ مِنَ اللَّيْلِ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ الْهَوِيَّ
773- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بِتُّ عِنْدَ بَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْهَوِيَّ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ الْهَوِيَّ
774- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَارِي فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَوَيْتُ إِلَى بَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبِتُّ عِنْدَهُ فَلا أَزَالُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّي حَتَّى أَمَلَّ أَوْ تَغْلِبَنِي عَيْنِي فَأَنَامَ
103- باب القول عبد ركوب الدابة
775- حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حَدَّثَنَا تميم بن المنتصر وحدثنا النعمان بن أحمد الواسطي القاضي ، حَدَّثَنَا محمد بن الوزير الواسطي قالا ، حَدَّثَنَا إسحق الأزرق ، حَدَّثَنَا سفيان الثوري عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن حسين بن علي رضي الله عنهما أنه رأى رجلا ركب دابة فقال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين فقال له الحسين بن علي رضي الله عنه وبهذا أمرت قال فكيف أقول قال تقول الحمد لله الذي هداني للإسلام ومن علي بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلني في خير أمة أخرجت للناس فهذه النعمة فقال تبدأ بهذا لقوله عز وجل {ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} الزخرف 13
776- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقُرْطُمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ آدَمَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ إِذَا رَكِبَ دَابَّتَهُ بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ سُبْحَانَهُ لَيْسَ لَهُ سَمِيٌّ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ السَّلامُ قَالَتِ الدَّابَّةُ بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنْ مُؤْمِنٍ حَلَلْتَ عَلَى ظَهْرِي وَأَطَعْتَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَحْسَنْتَ إِلَى نَفْسِكَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي سَفَرِكَ وَأَنْجَحَ حَاجَتَكَ
777- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّغِيرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ حَمَلَنِي عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ فِي جَبَّانَةِ الْكُوفَةِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ أَحَدٌ غَيْرُكَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَضَحِكَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتِغْفَارُكَ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ وَالْتِفَاتُكَ إِلَيَّ تَضْحَكُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَمَلَنِي خَلْفَهُ ثُمَّ سَارَ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ ثُمَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ أَحَدٌ إِلا أَنْتَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ اسْتِغْفَارُكَ رَبَّكَ وَالْتِفَاتُكَ إِلَيَّ تَضْحَكُ فَقَالَ ضَحِكْتُ لِضَحِكِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لِعَجَبِهِ لِعَبْدِهِ أَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ أَحَدٌ غَيْرُهُ
778- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كُنْتُ رِدْفًا لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يُضْحِكُكَ فَقَالَ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَصَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ كَمَا قُلْتَ لِي فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَضْحَكُ إِلَى عَبْدِهِ إِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ قَالَ عَبْدِي عَرَفَ أَنِّي أَغْفِرُ وَأُعَاقِبُ
779- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ شَقِيقٍ الأَزْدِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ أَرْدَفَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلْفَهُ عَلَى بَغْلَةٍ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ كَبَّرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ وَضَحِكَ فَقُلْتُ لِمَ تَضْحَكُ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِمَّ تَضْحَكُ قَالَ ضَحِكْتُ لِعَجَبِ اللهِ لِلْعَبْدِ إِنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ
780- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ وَإِذَا اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ وَكَبَّرَ ثَلاثًا وَهَلَّلَ ثَلاثًا
781- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كُنْتُ رِدْفًا لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَفَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَضْحَكُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْعَبْدِ إِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
782- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ رَبِيعَةَ أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ رَكِبَ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ حَتَّى لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى ثَلاثًا وَكَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْنَا مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْنَا مَا يُضْحِكُكَ يَا نَبِيَّ اللهِ قَالَ عَجِبْتُ لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ قَالَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا هُوَ
783- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ ، أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ كُنْتُ رَدِيفَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى السُّرُجِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ثَلاثًا وَكَبَّرَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ قُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَفَعَلَ كَالَّذِي رَأَيْتَنِي فَعَلْتُ قُلْتُ مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ عَجِبْتُ لِرَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَعْجَبُ لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ قَالَ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّهُ لاَ رَبَّ لَهُ غَيْرِي
784- حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ فَقَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ فَقَالَ إِنَّ رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ عَجِبَ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي قَالَ يَعْلَمُ عَبْدِي أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي
785- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ مِهْرَانَ النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِيِّ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِدَابَّةٍ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ فَقَالَ بِاسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ كَبَّرَ ثَلاثًا وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ اسْتَضْحَكَ فَقُلْتُ مِمَّ ضَحِكْتَ فَقَالَ يَعْجَبُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَوْلِ عَبْدِهِ سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ قَالَ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
786- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الأَجْلَحِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
787- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ اسْتَضْحَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا يُضْحِكُكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
788- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِذَا رَكِبَ الْعَبْدُ الدَّابَّةَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ رَدِفَهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ لَهُ تَغَنَّ فَإِنْ قَالَ لاَ أُحْسِنُ الْغِنَاءَ قَالَ لَهُ تَمَنَّهْ فَلا يَزَالُ فِي أُمْنِيَّتِهِ حَتَّى يَنْزِلَ
كتاب : الدعاء
المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني
منتدى ميراث الرسول - البوابة
أعجبني
لم يعجبني
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
الجزء الرابع [ 3 ]
»
الجزء الرابع [ 1 ]
»
الجزء الرابع [ الخاتمة ]
»
المقالة الثالثة [ الجزء الرابع من الفصل السابع ]
»
الكتاب الرابع: من القول في الإدراك الى اخر الكتاب الرابع