منتدى همسات الحموات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20)

    avatar
    همسات
    Admin


    المساهمات : 1997
    تاريخ التسجيل : 18/02/2015

    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20) Empty ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20)

    مُساهمة من طرف همسات السبت مايو 01, 2021 2:29 pm

    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20) Akeda_10

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة العقيدة
    كِتَابُ الإِيْمَانِ لإبنِ أَبِي شَيْبَةَ
    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20)
    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20) 1410

    كِتَابُ الإِيْمَانِ لِلإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ
    رِوَايَةُ أَبِي الْعَلاءِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيِّ الْكُوفِيِّ عَنْهُ
    رِوَايَةُ أبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْهُ
    رِوَايَةُ أبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْفَارِسِيِّ عَنْهُ
    رِوَايَةُ أبِي صَادِقٍ مُرْشَدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ قَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازِ الْمَدَنِيِّ عَنْهُ
    رِوَايَةُ أبِي عُبَيْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيِّ عَنْهُ
    أبُو عَلِيٍّ حَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأَوْقِيِّ الصُّوفِيِّ عَنْهُ
    ● [ مَا ذُكِرَ فِي الإِيْمَانِ ] ●

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
    أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الزَّاهِدُ وَالْوَرِعُ أبُو عَلِيٍّ حَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الأَوْقِيُّ الصُّوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنَا أسْمَعُ فِي يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ سَادِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائِةٍ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الإِمَامُ الصَّالِحُ أبُو عُبَيْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّحَبِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ ، وَذَلِكَ فِي الثَّامِنِ مِنْ رَجَبَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِفِسَطَاطِ مِصْرَ فَأَقَرَّ بِهِ ، وَقَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخُ أبُو صَادِقٍ مُرْشَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ قَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ الْمَدَنِيُّ بِفِسَطَاطٍ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ خَمْسَةَ عَشَرَةَ وَخَمْسِمِائَةٍ فَأَقَرَّ بِهِ ، وَقَالَ : نَعَمْ : أَنَا أبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْفَارِسِيُّ الْفَسوِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي التَّاسِعِ عَشَرَ مِنْ شَوَالٍ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ : أنَا أبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ : أنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيُّ الْكُوفِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ ، وَذَلِكَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ لِسَبْعِ لَيْالٍ بَقَيْنَ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ : أنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْكُوفِيُّ قَالَ:
    ● (1) حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ النَّزَّالِ يُحَدِّثُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَلِيَّاً ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ؛ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ : « بَخٍ ؛ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، وَهُوَ يَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ عَلَيْهِ ، تُقِيمُ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَتَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئَاً ، أَوَلا أَدُلُّكَ عَلَى رَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ ، أَمَّا رَأْسُ الأَمْرِ فَالإِسْلامُ ، مَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ ، وَأَمَّا عَمُودُهُ فَالصَّلاةُ ، وَأَمَّا ذُرْوَةُ سَنَامِهِ فَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ».
    ● (2) حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مَيْمُونَ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ : خَرَجَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
    ● (3) حَدَّثَنَا أبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَرْبَعٌ لَنْ يَجِدَ رَجُلٌ طَعْمَ الإِيْمَانِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِهِنَّ : لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ ، وَبِأَنَّهُ مَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ ، وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ ».
    ● (4) حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا غُلامَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَقَالَ : « وَعَلَيْكَ » ، قَالَ : إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَخْوَالِكَ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، وَأَنَا رَسُولُ قَوْمِي إِلَيْكَ وَوَافِدُهُمْ ، وَأنَا سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ مَسْأَلَتِي إِيَّاكَ ، وَمُنَاشِدُكَ فَمُشَدِّدٌ مُنَاشَدَتِي إِيَّاكَ ، قَالَ : « خُذْ عَنْكَ ؛ يَا أَخَا بَنِي سَعْدٍ » ، قَالَ : مَنْ خَلَقَكَ ، وَمَنْ هُوَ خَالِقُ مَنْ قَبْلَكَ ، وَمَنْ هُوَ خَالِقُ مَنْ بَعْدَكَ ؟ ، قَالَ : « اللهُ » ، قَالَ : فَنَشَدْتُكَ بِاللهِ ؛ أَهُوَ أَرْسَلَكَ ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، قَالَ : فَإِنَّا وَجَدْنَا فِي كِتَابِكَ ، وَأَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ لِمَوَاقِيتِهَا ، فَنَشَدْتُكَ بِاللهِ أَهُوَ أَمَرَكَ ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، قَالَ : فَإِنَّا وَجَدْنَا فِي كِتَابِكَ ، وَأَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَأْخُذَ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِنَا ، فَنَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِنَا ، فَنَشَدْتُكَ بِاللهِ أَهُوَ أَمَرَكَ ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا الْخَامِسَةُ فَلَسْتُ بِسَائِلِكَ عَنْهَا ، وَلا أَرَبَ لِي فِيهَا ! ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ؛ لأَعْمَلَنَّ بِهَا ، وَمَنْ أَطَاعَنِي مِنْ قَوْمِي ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ، وَقَالَ : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ ».
    ● (5) حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنَّا قَدْ نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ ، وَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ ، فَيَسْأَلَهُ ، وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، فَجَاءهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَتَى رَسُولُكَ ، فَزَعَمَ أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَكَ ، قَالَ : « صَدَقَ » ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ ، قَالَ : « اللهُ » ، قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ ؟ ، قَالَ : « اللهُ » ، قَالَ : فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ؟ ، قَالَ : « اللهُ » ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ ، وَخَلَقَ الأَرْضَ ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ؛ آللهُ أَرْسَلَكَ ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، قَالَ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا ! ، قَالَ : « صَدَقَ » ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَواتِ ، وَخَلَقَ الأَرْضَ ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، قَالَ : زَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي سَنَتِنَا ؟ ، قَالَ : « صَدَقَ » ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءِ ، وَخَلَقَ الأَرْضَ ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، قَالَ : زَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا الْحَجَّ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ! ، قَالَ : « صَدَقَ » ، قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءِ ، وَخَلَقَ الأَرْضَ ، وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ ؛ آللهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ ، قَالَ : « نَعَمْ » ، فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لا أَزِيدُ عَلَيْهِ شَيْئَاً ، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ شَيْئَاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ » .
    ● (6) حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ نَا قَتَادَةُ نَا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « الإِسْلامُ عَلانِيَةٌ ، وَالإِيْمَانُ فِي الْقَلْبِ » ، ثُمَّ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ : « التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا » .
    ● (7) حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ نَا أَبُو هِلالٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لا إيْمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ ».
    ● (8) حَدَّثَنَا أبُو أُسَامَةَ نَا عَوْفٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : الإِيْمَانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بَيْضَاءَ فِي الْقَلْبِ ، فَكُلَّمَا ازْدَادَ الإِيْمَانُ ازْدَادَتْ بَيَاضَاً حَتَّى يَبْيَضَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ ، وَإِنَّ النِّفَاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سَوْدَاءَ فِي الْقَلْبِ ، فَكُلَّمَا ازْدَادَ النِّفَاقُ ازْدَادَتْ حَتَّى يَسْوَدَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبِ مُؤْمِنٍ وَجَدْتُمُوهُ أَبْيَضَ الْقَلْبِ ، وَلَوْ شَقَقْتُمْ عَنْ قَلْبِ مُنَافِقٍ وَجَدْتُمُوهُ أَسْوَدَ الْقَلْبِ .
    ● (9) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ نَا الأَعْمَشُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللهِ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَنْكُتُ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، ثُمَّ يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَتَنْكُتُ أُخْرَى ، حَتَّى يَصِيرَ لَوْنُ قَلْبِهِ لَوْنَ الشَّاةِ الرَّبْدَاءِ .
    ● (10) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَا نَقَصَتْ أَمَانَةُ عَبْدٍ قَطُّ إِلا نَقَصَ إِيْمَانُهُ .
    ● (11) حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : الإِيْمَانُ هيوب .
    ● (12) حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِشْرَ بْنَ سُحَيْمٍ الْغِفَارِيَّ يَوْمَ النَّحْرِ يُنَادِي فِي مِنَىً : أَنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَفْسٌ مُؤْمِنَةٌ .
    ● (13) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ نَا هِشَامُ بْنُ عِرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لا يَغُرِنَّكُمْ صَلاةُ امْرِئٍ وََلا صِيَامُهُ ، مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ صَلَّى ، لا دِينَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ .
    ● (14) حَدَّثَنَا عَفَّانُ نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُمَيْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ خَمَاشَةَ أَنَّهُ قَالَ : الإِيْمَانُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ ، فَقِيلَ : فَمَا زِيَادَتُهُ ، وَمَا نُقْصَانُهُ ؟ ، قَالَ : إِذَا ذَكَرْنَا رَبَّنَا وَخَشَيْنَاهُ فَذَلِكَ زِيَادَتُهُ ، وَإِذَا غَفَلْنَا وَنَسَيْنَا وَضَيَّعْنَا ، فَذَلِكَ نُقْصَانُهُ .
    ● (15) حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لا تَنْزِعْ مِنِّي الإِيْمَانَ كَمَا أَعْطَيْتَنِيهِ .
    ● (16) حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ الْعَوَّامِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : الإِيْمَانُ نَزِهٌ ، فَمَنْ زَنَا فَارَقَهُ الإِيْمَانُ ، فَمَنْ لامَ نَفْسَهُ وَرَاجَعَ رَاجَعَهُ الإِيْمَانُ .
    ● (17) حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أبِي سَلَمَةَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِيَن إِيْمَانَاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقَاً » .
    ● (18) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِيَن إِيْمَانَاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقَاً » .
    ● (19) حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ أبِي قِلابَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِيَن إِيْمَانَاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقَاً » .
    ● (20) حَدَّثَنَا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِيَن إِيْمَانَاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقَاً » .
    __________
    (1) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/158/30314) .
    وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/237) قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي غُنْدَرٌ ثَنَا شُعْبَةُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .
    وَزَادَ « أَوَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ وَقِيَامُ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُكَفِّرُ الْخَطَايَا ، وَتَلا هَذِهِ الآيَةَ « تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفَاً وَطَمَعَاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ » ، أَوَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ لَكَ كُلِّهِ » ، قَالَ : فَأَقْبَلَ نَفَرٌ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَشْغَلُوا عَنِّي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا _ قَالَ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ : قَوْلُكَ أَوَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْلَكِ ذَلِكَ لَكَ كُلِّهِ ؟ ، قَالَ : فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَإِنَّا لَنُؤَاخَذُ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ ، قَالَ : « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مُعَاذُ ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ » . قَالَ شُعْبَةُ : قَالَ لِي الْحَكَمُ : وَحَدَّثَنِي بِهِ مَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ ، وقَالَ الْحَكَمُ : سَمِعْتُهُ مِنْهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً .
    (2) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/158/30315) .
    وَأَخْرَجَهُ هنَّادٌ « الزُّهْدُ »(1090) ، وَالْمَرْوزِيُّ « تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلاةِ »(197) ، وَالطَّبَرَانِيُّ « الْكَبِيْرُ »(20/143/292) ، وَالْحَاكِمُ (2/447) أربعتُهُمْ مِنْ طَرِيقِ جَرِيرٍ عَنْ الأعْمَشِ عَنِ الْحَكَمِ وَحَبِيبِ بْنِ أبِي ثَابِتٍ عن مَيْمُونٍ بِنَحْوِهِ .
    وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ (2/86) ، وَالْبَيْهَقِيُّ « شُعُبُ الإِيْمَانِ »(4/247/4958) كِلاهُمَا مِنْ طَرِيقِ أبِي إِسْحَاقَ الْفِزَارِيِّ عَنْ الأعْمَشِ عَنِ حَبِيبٍ وَحْدَهُ بِهِ .
    وَتَابَعَ الأَعْمَشَ عَنْهُمَا : فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ .
    أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ « الْكَبِيْرُ »(20/142/291) عَنْ أبِي نُعَيْمٍ ، وَالشَّاشِيُّ « الْمُسْنَدُ »(1293) عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ كِلاهُمَا عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنِ الْحَكَمِ وَحَبِيبٍ بِنَحْوِهِ .
    وَتَابَعَهُ عَنْ حَبيِبِ بْنِ أبِي ثَابِتٍ وَحْدَهُ : مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ .
    أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ « الْكَبِيْرُ »(20/144/294) مِنْ طَرِيقِ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ حَبِيبٍ بِنَحْوِهِ .
    (3) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/158/30316) .
    (4) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/158/30317) .
    وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ الدَّارِمِيُّ (651) قَالَ : أخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ .
    وَزَادَ فِي وَسْطِهِ : قَالَ : مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ وَأَجْرَى بَيْنَهُنَّ الرِّزْقَ ؟ ، قَالَ : « اللهُ » .
    (5) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/158/30318) .
    وَأَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ (12) قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ ، وَقَالَ بآخِرِهِ : ثُمَّ وَلَّى قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ وَلا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ » .
    (6) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30319) .
    وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (3/134) ، وَأبُو يَعْلَى (2923) ، وَالْعُقَيْلِيُّ « الضُّعَفَاءُ »(3/250) ، وَابْنُ حِبَّانَ « الْمَجْرُوحِينَ »(2/111) ، وَابْنُ عَدِيٍّ « الكَامِلُ »(5/207) ، وَابْنُ بَطَّةَ « الإبَانَةُ الْكُبْرَى »(1076) ، وَالْخَطِيبُ « مُوَضِحُ الأَوْهَامِ »(2/276) ، وَالرَّافِعِيُّ « أَخْبَارُ قَزْوِينَ » (2/403،286) مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بِمِثْلِهِ .
    قُلْتُ : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ قَتَادَةَ ، وَهُوَ صَدُوقٌ لَهْ مَنَاكِيْرُ وَأَوْهَامٌ .
    قَالَ ابْنُ حِبَّانَ « الْمَجْرُوحِينَ »(2/111) : « عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ أبُو حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ يَرْوِي عَنْ قَتَادَةَ . كَانَ مِمَّنْ يُخْطِئُ عَلَى قِلَّةِ رِوَايَتِهِ ، وَيَنَفَرَّدُ بِمَا لا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، فَاسْتَحَقَّ تَرْكَ الاحْتِجَاجِ بِهِ بِمَا لا يُوَافِقُ الثِّقَاتَ مِنَ الأَخْبَارِ . رَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » ، وَعَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « الإِسْلامُ عَلانِيَةٌ ، وَالإِيْمَانُ فِي الْقَلْبِ ، التَّقْوَى هَاهُنَا .. التَّقْوَى هَاهُنَا » . أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعَاً الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ نَا قَتَادَةُ عَنْ أنَسٍ » .
    (7) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30320) .
    (8) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30321) .
    وَأَخْرَجَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوزِيُّ « زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ » عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، وَأبْو بَكْرٍ الْخَلالُ « السُّنَّةُ » ، وَابْنُ بَطَّةَ « الإِبَانَةُ الْكُبْرَى » كِلاهُمَا عَنْ غُنْدَرٍ ، وَالْبَيْهَقِيُّ « شُعُبِ الإِيْمَانِ » عَنْ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيِّ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِنَحْوِهِ .
    (9) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30322) .
    (10) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30323) .
    (11) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30324) .
    (12) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/159/30325) .
    (13) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30326) .
    (14) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30327) .
    (15) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/160/30328) .
    (16) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/165/30368) .
    (17) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/165/30370) .
    (18) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/165/30369) .
    (19) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/165/30370) .
    (20) وَأَخْرَجَهُ فِي « الْمُصَنَّفِ »(6/165/30371) .

    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20) Fasel10

    كِتَابُ الإِيْمَانِ
    تأليف : أبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ
    منتدى قوت القلوب ـ البوابة
    ألأحاديث من رقم (1) إلى رقم (20) E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:16 am