بّسم الله الرّحمن الرّحيم
موسوعة تفسير الأحلام
مُختصر الكلام فى تفسير الأحلام
المجموعة الثانية من باب الميم
المصحف
هو في المنام يعبّر بالملك أو بقاضي المسلمين. فمَن رأى المصحف قد احترق فإن ملكاً أو قاضياً يموت. ومَن رأى سلطاناً يكتب مصحفاً فإنه يظهر العدل وينصر الشرع. وإذا رأى القاضي أنه يكتب مصحفاً فإنه يكون بخيلاً بالعلم والجاه. والعالم إذا رأى أنه يكتب مصحفاً فإنه يكسب في تجارته. وإن رأى ملك أنه يبلغ مصحفاً فإنه يموت، وإذا بلع القاضي مصحفاً فإنه يقبل الرشوة. وإن رأى الملك أنه محا مصحفاً فإنه يخرج من بلده، فإن محاه القاضي فإنه يموت. ومَن حمل مصحفاً أو اشتراه فإنه يعمل بأحكامه. ومن رأى أنه يقرأ مصحفاً على النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه يحفظه. ومَن أكل أوراق المصحف فإنه يأكل الرشوة. والمصحف حكمة ينالها الرجل. ومن رأى أنه يكتب مصحفاً بيده فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس. ومن رأى أنه مزّق مصحفاً بيده فإنه رجل جاحد، ومن رأى أنه أحدث في المصحف شيئاً يكره مثله في اليقظة فإنه يدل على خراب دينه. ومَن رأى معه مصحفاً نال سلطاناً وعلماً. والمصحف زوجة أو زوج أو ولد. وإن كان الرائي مريضاً برئ من مرضه، وربما انتصر على أعدائه، وإن كان عاصيا تاب وربما ورث، وإن كان الرائي على بدعة وضلالة فقد أنذره اللّه تعالى بكتابه. وربما دلّت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور، وورود الأخبار السارة، وطول العمر لمن تصفحه. وربما دلّ المصحف على المروج والرياض والجنان وأماكن العبادة، وعلى مَن تلزم طاعته كالملك والوالد والأستاذ والمؤدب، وعلى اليمين الصادقة البارة، وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة. وإن رأى أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش. والمصحف ميراث وأمانة يرزق حلال وقوة. ومن رأى أنه أشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وظهر علمه في الناس. وإحراق المصحف فساد في الدين. وإن رأى أن المصحف أُخذ منه فإنه يُنزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا. ومن رأى أنه يتقلد مصحفاً فإنه يلي ولاية أو يقلد أمانة، أو يكون من حملة القرآن. ومن رأى أنه يريد أن يأكل أوراق المصحف فإنه يكثر من تلاوة القرآن. انظر أيضاً القرآن الكريم.
المسجد
هو في المنام رجل عالم. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك. ومَن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك. ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم). ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده. ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: (قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. انظر أيضاً الجامع.
المسالخي
هو في المنام رجل غني.
المسحاة
هي في المنام خادم ومنفعة لأنها تجرف التراب والزبل، وكل ذلك أموال لا يحتاج إليها. وهي للعازب زواج، وقد يدل الجرف بها على الإقبال على الطعام، وربما دلّت على المغرفة. وقيل: هي ولد إذا لم يُعمَل بها، وإن عُمل بها فهي خادم. والمسحاة ينال صاحبها دنيا حسنة. والمسحاة امرأة تصبر على الكد والتعب. وربما دلّت على الرزق والفائدة والشفاء من الأمراض.
المسديّ
هو في المنام يدل على رجل لا يقرّ له قرار، وعيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الاثنين، وعلى ذي الوجهين ويستدل على صلاحه من فساده. فإن كان في مسجد، وكان ما يسديه كتاناً أو قطناً أو صوفاً فهو جيد، وإن كان ذهباً أو حريراً فهو رديء.
المسرجة
تدل رؤيتها في المنام على المعيشة لأربابها، وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بنفسه والقائم بمصالح أهله. والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت، وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك. والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا، فالروح مثل السراج في المسرجة، والمسرجة هي الجسد، والدم هو الدهن، فإذا أفنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء اللّه تعالى وقدره، فإذا كانت الفتيلة والدهن صاف صفا عيشه، وإن كانا كدرين كدر عيشه، وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها فإن في جسده علة لا تقبل الإصلاح حتى يموت.
المسرحة
هي في المنام دالة على ما يدل المشط عليه، والمسرحة للعازبة زوج، وللعازب امرأة شريفة صبورة على الكد. انظر أيضاً المشط.
المسك
هو في المنام يدل على صدقة السر والحمل بالأولاد. وربما دلّ في الميت على أنه في الجنة أو على التجارة الرابحة، أو على البستان الذي يُجنىَ منه الثمر، أو العلم النفيس من العلماء. وإن جعل المسك على النار مثل العنبر أو العود ابتدع في دينه، أو أذهب ماله في الفساد، ووضع الشيء في غير محله. والمسك حبيب أو جارية أو ولد، وقيل: امرأة. ومَن حمله من اللصوص فيقبض عليه لأن الرائحة الزكية تدل على حاملها. والمسك يدل على المسك لأنه أغلى من الذهب، ويدل على طيب عيش وخير لمن يشمه أو يملكه. ويدل على براءة المتهم. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل وجوزة الطيب سؤدد وسرور، وسحقه ثناء حسن.
المسكر
هو في المنام دال على الشبهات في الأموال والأولاد والأزواج. ويدل شربه على الضرب في اليقظة لما فيه من إقامة الحد والجلد، ويدل على فساد في الدين، أو الزوجة أو الردة عن الإسلام، أو نقض التوبة. انظر أيضاً الخمر وانظر السكر.
المسلخ
لا خير في رؤيته في المنام لذهاب الأرواح فيه، وسلخ الجلود عن الأبدان، وسفك الدماء، وربما دلّت رؤيته على الأفراح والمسرات لأنه عون على ذلك، وربما دلّ على دور أهل الظلم، فإن دخل إليه مريض مات. وإن تلوث الصحيح بشيء من أوساخه دلّ على النكد أو المرض. والمسلخ دار عذاب وظلم وسجن، فمن دخل مسلخاً فليحذر من السجن.
المسلة
هي في المنام دالة على المرأة لإدخال الخيط فيها. فمَن رأى أن بيده مسلة وكانت امرأته حبلى ولدت له بنتاً. فإن لم يكن هناك حمل فإن في ذلك سفراً له. انظر أيضاً الإبرة.
المسلوق
هو في المنام أرزاق عاجلة، وبضائع رابحة. والمسلوق من الخضار يدل على قضاء الدين، وتعجيل المؤجل والأفراح والمسرات، أو هموم وأحزان وفاقة.
المسمار
هو في المنام أمير أو خليفة. وتدل رؤية المسامير على الجنود والأعوان، وعلى الدراهم. والمسمار رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم، ويدل على زواج. فمَن رأى أنه أثبت مسماراً في دفة أو في شيء مما يدل على النساء فإنه يتزوج. والمسامير الكثيرة قوة ومنعة. وابتلاع المسامير تجرع الغيظ، والمسامير أناس يصحبون قوماً فاسدين. والمسمار رجل يؤلف بين الناس في المودة.
المسن
تدل رؤيته في المنام على الهداية إلى الرشد، وربما دلّ على العالم الذي يُهتدى به. والمسن رجل يحث على الأمور. وقيل: المسن امرأة، أو رجل يفرق بين الزوجين، أو بين الأحبّة. والمسن يدل على حركة وطيب نفس. ومَن رآه تكثر حركته وحدته.
المشاتمة
من رأى في المنام أنه شتم رجلاً فإن المشتوم يظفر بالشاتم، وإن رأى أن أحداً من الناس بغى عليه فإنه يظفر بالباغي ما لم يكن لبغيه أثر ظاهر، لقوله تعالى: (ثم بغي عليه لينصرن اللّه).
المشاعلي
تدل رؤيته في المنام على هاد يهتدي به الناس، ويدل على الخير والصلاح والعلم، وعلى مَن يرجع إليه الناس في قوله وعمله مع خمول ذكره ونقص حظه،
المشبّب
تدل رؤيته في المنام على الأفراح وزوال الهموم لأنه لا يُرَى إلا في مثل ذلك. وربما دلّت رؤيته على اللهو وضيق الصدر والبكاء والنوح.
المشتري
نجم من السيارات: هو في المنام صاحب بيت مال الملك. ورؤية المشتري مع القمر تدل على البيع والشراء والرزق وعلو الشأن. وإن كان مع القمر وهو منحوس أو هابط أو محترق فإنه يحل غلى القارئ أو القاص أو السمير أو المحدث أو معبّر الرؤيا، أو يدل على الصلاة والعبادة والحج.
المشتري الشاري
المشتري في المنام مضطر، فمَن رأى أنه يشتري شيئاً أو يبيع فإنه مضطر محتاج، وإن الإنسان لا يبيع إلا في وقت اضطراره. انظر أيضاً البياع.
المشدّ
هو في المنام تدل رؤيته على تشديد الأمور وصعوبتها، إلا أن يكون الرائي في أمر يحتاج فيه إلى معاضد، فإنه يدل على بلوغ أمله وقضاء حاجته.
المشط
هو في المنام رجل نافع، وهو دليل خير لمن أراد المشاركة والعمل مع الديوان. وذلك لاتفاق أسنانه. والتسريح بالمشط زكاة المال. ويفسر المشط برجل عدل، ويدل على مَن ينتفع بكلامه كالحاكم والطبيب والواعظ. وقيل: التسريح يدل على الغربال الذي ينقي الشعير كما ينقي المشط الشعر من الأوساخ. وقيل: التسريح نسج الحصير. وقيل: أسنان المشط منشار النجار. والمشط فرح وسرور، فإن رأى أنه يسرح به رأسه ولحيته زال عنه الهم والغم سريعاً. والمشط إنسان ذو أصحاب متساوين غير متفاضلين. فإن كان من حديد فهو رجل ذو منفعة وصاحب إخوان مسلمين صالحين. والمشط دال على العمر الطويل والمال الجزيل والنصر على الأعداء، وكذلك مشط الحائك ومشط الكتاب دال على صاحب الأمر والنهي.
الُمشَعِّب
تدل رؤيته في المنام على صلاح الحال، وسلامة المرضى، وجبر الكسير.
المشعر الحرام
تدل رؤيته في المنام على حفظ الوصايا وامتثال الأوامر. وإن كان الإنسان مستشعراً خوفاً حصل له الأمن، ورزق هداية.
المشعوذ
تدل رؤيته في المنام على ذي اللهو، واللعب والسخرية، والكذب. والمشعوذ يدل على امرأة زانية أو خادم. انظر أيضاً الدجّال.
المشمش
هو في المنام دنانير إذا كان في أوانه، وفي في أوانه مرض. والأخضر يدل على الدراهم. وشجرة المشمش رجل لا ينتفع منه، وقيل: إنه طلق الوجه شحيح مع أهله، شجاع. ومن رأى أنه كسر غصناً من شجرة غير مثمرة فإنه يخاصم أقرباءه أو صديقه. وقيل: شجرة المشمش رجل منافق وإن الصفرة مرض، والمرض نفاق. وقيل: هي امرأة غنية في يدها ميراث. ومَن كسر غصناً مثمراً من شجرة مشمش فإنه يحجز مالاً من رجل أو يترك صلاة أو صياماً. وما كان من الفواكه والثمار أصفر فهو مرض، وما كان حامضاً فهو همّ وحزن، والأخضر منه ليس بمرض. والمشمش يدل على الخوف، وربما دلّ على عودة الأشياء لما كانت عليه، وربما دلّ على الرزق الهنيء.
المشي
مَن رأى في المنام أنه يمشي مستو فإنه يطلب شرائع الإسلام ويُرزَق خيراً، وإن مشى في الأسواق فإن في يده وصية. وإن مشى حافياً فإنه ذهاب غم وحسن دين. والقصد في المشي تواضع للّه تعالى. والمشي يدل على طلب الرزق، لقوله تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه). والمشي هرولة ونصرة على العدو. والمشي إلى الوراء يدل على رجوع عن أمر قد شرع فيه، أو على فساد في دين الرائي وتغير حاله ومن رأى أنه يتبختر في مشيه دلّ على قبح حاله وفساد حاله. وإن رأى أنه مشى فخرّ على وجهه خسر الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة). فإن عثر برجل دلّ على إهانة المعثور به بوصول المكروه إليه. والمشي إذا كان سعياً يدل على عمل صالح. والمشي يدل على سفر خطر. ومَن مشى منكساً رأسه يطول عمره، وربما يكون ذلك بعد مرض نجا منه. ومن رأى أنه يمشي على رجل واحدة دلّ على ذهاب نصف ماله ونصف عمره. ومشي الإنسان كمشي الحيوان دليل على التخلق بأخلاق الجاهلين، إلا أن يكون الحيوان مأكولاً فإنه يمشي في الناس بالخير، وإلا فهو يمشي في الناس بالنفاق والسعي فيما لا يدركه.
المصّ
مَن رأى في المنام أن إنساناً يمصّه فإنه يأخذ مالاً منه. فإن مصّ ثديه فإنه يأخذ من امرأته مالاً. وإن مصّ أنفه أخذ من جيبه مالاً. وإن مصّ فخذه أخذ من عشيرته مالاً.
المصاحبة
إن رأى المريض في المنام أن يصاحب غيره فهو دليل شفائه. وإن رأى أنه يصاحب أهل بيته فهو دليل رديء. وإن رأى صاحباً غريباً فهو أمر يضرّه.
المصارعة
هي في المنام مخاصمة. وإن اختلف الجنسان فالمصارع أحسن حالاً من المصروع، كالإنسان والسبع. وإن كانت المصارعة بين رجلين فالمصارع مغلوب.
المصافحة
هي في المنام تدل على الفائدة والمبايعة والالتزام بالخير.
المصالحة
هي في المنام خصومة، فمن رأى أنه صالح خصمه خاصمه. وإن رأى أنه يدعو رجلاً معروفاً أو مجهولاً إلى الصلح من غير قضاء دين فإنه يدعو ضالاً إلى الهدى. انظر أيضاً الهدنة.
المصفاة
هي في المنام خادم جليل.
مصلّى العيد
تدل رؤية مصلى العيد في المنام على الأفراح والمسرات، وزوال الهموم والرخاء، وشفاء المرضى، والخروج من السجن. وربما دلّ تجديد المصلى على توبة الفاسق وإسلام الكافر، ونزول الغيث، وانتصار على الأعداء، والوفاء بالنذر، وتزويج العزاب. وربما دلّت رؤيته على البطالة والكساد، وعلى الجائحة في الإبل والبقر والغنم.
مصلى الأموات
يدل على الهموم والأنكاد، والأحزان وطلاق الأزواج، وعلى الأسفار البعيدة. وربما دلّ على التولية والعزل لأرباب المناصب، وعلى الخلاص من السجن، والراحة من التعب، وعلى قضاء الدين وإن الميت قد استكمل أجله ورزقه. وإن كان مديناً طولب بما عليه من الدين.
المصوّر
تدل رؤيته في المنام على العلم والهندسة والحكمة، ونظم الشعر والتغزل. وربما دلّت رؤيته على الكذب وتلفيق الكلام والدخول في الأمور الخطرة. وربما دلّت رؤيته على الفسق وشرب الخمر والهيام، أو على الكذاب على اللّه تعالى، ويدل على المغني والشاعر وعلى أمثالهم. والمصوّر صاحب أباطيل وهو يزين للناس في الأمور. انظر أيضاً الرسّام.
المضحك
تدل رؤيته في المنام على خديعة ومكر، وعلى إنسان يُسخَر منه.
المضغ
هو في المنام بغير علك مرض. ومن رأى أنه مضغ العلك فإنه يصيب مالاً فيه كلام، ويزداد حتى يصير منازعة، ويكون أصله طمعاً.
المطر
هو في المنام إذا لم يحصل منه ضرر فإنه خير ورزق ورحمة. وربما دلّ المطر على حياة الإنسان والأرض، أو على إنجاز ما يوعد به الإنسان. وإن كان المطر خاصاً بمكان معلوم دلّ على حزن أهله، أو على هم يعرض للرائي. وإن كان المطر عاماً مؤذياً كأن تمطر السماء دماً أو حجارة فإنه يدل على الذنوب والمعاصي. وإن كان الرائي مسافراً ربما تعطل سفره. وربما دلّ المطر النافع على الصلح مع الأعداء، أو على إغاثة الملهوف. والمطر قافلة الإبل كما أن قافلة الإبل هي المطر. ومَن رأى مطراً عاماً يحيا له أمر ميت، وينال خيراً ونعمة وبركة، وإن كان مغموماً أو مديناً فرج عنه. والمطر فرج وغياث في تلك السنة. ومَن رأى المطر في داره خاصة دون الناس نال منفعة وخيراً وكرامة. ومَن رأى مطراً يسيح من كل جانب ويقلع الأشجار فإنه فتنة وهلاك من قِبَل السلطان. وإذا أمطرت الأرض دماً فهو عذاب. وإذا رأى الفلاح مطراً فهو بشارة وخصب يناله. وقيل: إذا كان المطر تراباً بلا غبار فهو خصب. وإذا كان المطر عسلاً فهو خير لجميع الناس، وكذلك إذا كان سمناً أو لبناً أو زيتاً وما أشبه ذلك. والمطر يدل على رحمة اللّه ودينه وفرجه وعونه. وربما دلّ على الجوائح النازلة من السماء كالجراد والبرد والريح، لا سيما إن كان فيه نار وكان ماؤه حاراً. وربما دلّ على الفتن والدماء التي تسفك، وربما دلّ على العلل والأسقام إذا كان في غير وقته. وإن كان المطر في أوانه فذلك تعطيله عن سفره أو عن عمله، أو من أجل مريضه، أو بسبب فقره، أو يحبس في السجن. وإن اغتسل في المطر من جنابة. أو تطهّر به للصلاة، أو غسل به نجاسة فكانت في جسمه أو ثوبه، فإن كان كافراً أسلم، وإن كان مذنباً تاب، وإن كان فقيراً أغناه اللّه تعالى، وإن كانت له حاجة عند السلطان قضيت له. ومَن رأى أن السماء أمطرت سيوفاً فإن الناس يبتلون بجدال وخصومة. ومن رأى أنه يشرب من ماء المطر فإن كان صفياً أصاب خيراً، وإن كان كدراً أصاب مرضاً بقدر ما شرب من الماء. انظر أيضاً الرعد، وانظر السماء.
المطران
مَن رأى في المنام أنه مطران فإنه رجل صاحب سلطان يدعو قوماً إلى بدعة فيجيبون بقدر ما خضعوا له. فإن دُعي مطراناً وهو كاره فإنه يقلد بدعة أو كذباً، ويُرمَى به وهو منه بريء. انظر أيضاً الراهب.
المطرّز
هو في المنام عالم مكار ذو كلام مزين مزخرف. وتدل رؤية المطرز على الكتاب وناظم الشعر والمنشد المطرب.
المطرقة
هي في المنام رئيس الشرطة. وقيل: مَن رأى أنه أخذ مطرقة صار إليه فضل كثير. والمطرقة دالة على العون والرزق لأربابها. وربما دلّت على الشر واللغظ في الكلام.
المظلوم
هو في المنام رجل بدوي أو خادم أو خصي. ومَن رأى إنساناً مظلوما من الإمام فينال حكماً وقضاءً إن كان فقيهاً، أو ينال سلطاناً وولاية بقدر ما يكون أهلاً لذلك.
المعاصي
هي في المنام لمن ينكرها حلول عقاب ينزل به. انظر أيضاً الفجور.
المعانقة
هي في المنام تدل على طول الحياة. وإن عانق ميتاً طال عمره. وإن عانقه الميت فإن الحي يموت. ومَن عانق عدوه فإنه يصالحه. وقيل: المعانقة كلام حسن، أو مودة وسفر، أو قدوم غائب من سفر، وهمّ يزول. والمعانقة زواج ومخالطة. ومن رأى أنه يعانق امرأة فإنه يهتم بالدنيا ويكون يائساً من الآخرة. ومعانقة الرجال دليل على المساعدة. فإن رأى أنه عانق إنساناً ووضع رأسه في حجره فإنه يدفع إليه رأس ماله.
المدجنة
تدل رؤيتها للعازب على الزواج، وللمتزوج على النسل. وربما دلّت رؤيتها على الشبهات، أو على المكتب الذي يجمع الصبيان، أو المكان الذي تجتمع فيه النساء أو الرجال للنزهة، وتدل رؤيتها على الخروج من السجن أو الدخول إليه. وربما دلّت رؤيتها على إخراج الضائع.
معبر المنامات
رؤيته في المنام تدل لذوي الأحزان على أفراحهم، ولذوي الأفراح على أحزانهم. ومَن كان يؤمل خبراً غائب جاءه منه رسول. وربما دلّت رؤيته على العلم بالرموز وفك المشكلات، وعلى العالم بالأمور الشرعية، وربما دلّ على الناصح لصاحبه المشفق عليه، وربما دلّ على الذي لا يكتم سراً. والمعبر يدل على الحاكم والفقيه والطبيب، وربما دلّ على المسجد وقارئ القرآن لأنه مبشر ومنذر، وربما دلّ على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان كصاحب العيار والصيرفي والقصّار والغسّال والحلاق وربما دلّ على قارئ كتب الرسائل فمن صار معبراً وكان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان يريد الكتابة نالها. وقال بعضهم: المعبر رجل يطلب عثرات الناس.
المعدة
هي في المنام عمر ورزق ومعيشة. فمَن رأى أن معدته قوية صحيحة، فهو خير وطول حياة، وإلا فعكس ذلك. وتفريغ المعدة دليل على الخير والراحة، والشفاء من الأمراض.
المعروف
إن الأمر بالمعروف في المنام كمَن يأمر الناس بالصلاة أو بالشهادتين أو يعظهم، فإن ذلك دليل على الإيمان بالله تعالى، والقيام بحقه، وإن كان أهلاً للولاية تولى، أو للحكم حكم. وكذلك إن رأى في المنام أنه أراق خمراً أو رمى نرداً أو ما أشبه ذلك، فإن ذلك يدل على الإيمان، وربما دلّ ذلك على أمر يوجب الصبر. وأمّا الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف في المنام فإنه دليل على النفاق.
معصم المرأة
هو في النام دليل على زوجها، أو ما تجعله فيه من سوار وغيره.
معضد
إذا رآه في المنام في عضده من فضه فإنه يتزوج ابنه بنت أخيه. وإن كان المعضد من خرز فإنه ينال من إخوته هموماً متتابعة. وكل شيء تلبسه المرأة من الحلي فهو زوجها.
المعلم
هو في المنام سلطان ذو صنائع، معروف في سلطانه عند مَن يتعلم منه ما لم يأخذ عليه أجراً. ومعلَم الصبيان يدل على الأمير أو الحاكم أو الفقيه، وعلى كل مَن له صولة ولسان وأمر ونهي. وربما دلّ على صياد العصافير وبائعها، وهو رئيس قوم جهال.
المعلاق
هو في المنام مال مجموع من كل نوع من الذهب والفضة واللؤلؤ.
المعلف
هو في المنام عز وقوة لمن رآه في داره. وقيل: إنه امرأة.
المعهد
المكان الذي عهد فيه الشيء، والناس يرجعون إليه - مَن تعهّد في المنام معهده الذي كان يألفه دلّ على الهم والنكد الذي يوجب ذكر ما سلف من اللذة أو الذل.
المعول
تدل رؤيته في المنام على الشدة، وقوة الجنان، والإقدام على الأمور الصالحة. والمعول رجل يجذب الأموال إلى نفسه.
المغازلي
هو في المنام رجل يفشي أسرار الناس.
المغربل
تدل رؤيته في المنام على الفارق بين الحق والباطل بعلمه و أمره ونهيه.
المغرفة
هي في المنام امرأة قهرمانية، تجري على يديها نفقة الأموال.
المغزل
إذا رأت المرأة في المنام أنها أصابت مغزلاً ولدت جارية. وإن رأت أن خيط مغزلها انقطع وكان لها مسافر، أقام ذلك المسافر بعيداً عنها. ومن رأى أنه يفتل بالمغزل الخيط فإنه يستعين برجل غريب. وتدل رؤية المغزل على الرسول والجابي للمال.
المغفر
مَن رأى في المنام أن على رأسه مغفراً أو بيضة من حديد، فإنه يأمن من نقصان ماله، وينال عزاً وشرفاً. انظر أيضاً الخوذة.
المغلاق
هو في المنام أجير سيئ معذب. ومَن رأى بابه مغلقاً فإنه محكم في حكم دنياه، وإن لم يكن له مغلاق، فليس له ضبط في أمر دنياه. وإن رأى أنه يريد إغلاق باب داره ولا ينغلق فإنه يمتنع من أمر يعجزه عنه. وإن رأى أنه فتح باباً مغلقاً فإنه ينقب حصناً أو يفتحه. والمغلاق وهو المتراس ربما دلّ على الولد أو الزوجة المقعدة أو الدابة البطيئة، وربما دلّ على الأمن من الخوف، والتحصن من الأعداء، وربما دلّت رؤيته على السحر وكتم الأسرار والقعود عن السفر. فمَن رأى عنده متراساً دلّ على غناه. وربما دلّ على الولد اللقيط.
المغني
تدل رؤيته في المنام على الأفراح، أو على الأسفار، أو التنقل من مكان إلى مكان. وربما دلّ على الواعظ.
المفتاح
هو في المنام رزق أو عون أو فتح باب العلم. وربما دلّت المفاتيح على الأولاد أو الجواسيس أو الغلمان أو الأزواج للزوجات. وربما دلّت المفاتيح على إدراك ما يرجوه من غيب اللّه تعالى. ورؤية المفاتيح لذوي المناصب بلاد وللملوك فَلاَح، والمفتاح نصرة على العدو، لقوله تعالى: (نصر اللّه وفتح قريب). ومَن رأى بيده مفتاحاً بلا أسنان فإنه يظلم اليتيم. ومَن رأى بيده مفتاح الجنة نال نسكاً وعلماً أو وجد كنزاً أو مالاً حلالاً. والمفتاح يدل على دعوة مستجابة. ومَن رأى بيده مفاتيح كثيرة نال سلطاناً عظيماً. والمفاتيح هي الخزائن لأن بها تفتح. ويفسر المفتاح بالحج. والمفتاح من الحديد رجل ذو بأس وقوة له خطر. ومن رأى أنه فتح باباً أو قفلاً فإنه ينصر على أعدائه، ومن فتحه بمفتاح نال ما يريد بمعونة اللّه تعالى، وإن فتحه بغير مفتاح ظفر بحاجته بدعاء أو إحسان أو دعاء أبويه له. ومن رأى أنه أخذ مفتاحاً فإنه يصيب كنزاً أو مالاً من نبات الأرض. وإن كان صاحب مال فإن لله تعالى في ماله حقاً فليتق اللّه ويخرج حقه من ماله. وإن كانت في يده مفاتيح الكعبة صار حاجب سلطان عظيم. ومن رأى أنه تعسّر عليه فتح باب لم يصل إلى ما يطلبه. وربما دلّ المفتاح على دخول الميت في لحده. ومفتاح المدينة واليها أو مالكها. وربما دلّ المفتاح للعالم على ما يُفتَح عليه من العلم.
مفارقة
تدل في المنام على تغيّر الأسباب والأزواج والدواب.
المفازة
يدل في المنام فوز من شدة إلى رخاء، أو من ضيق إلى سعة، ورجوع من ذنب إلى توبة، ومن خسارة إلى ربح، ومن مرض إلى صحة، فمَن رأى أنه في مفازة أو خربة وقد افتقر فإنه يموت، والمشي في المفازة خوض في أمر لا منفعة فيه، ومن رأى أنه في بر فإنه ينال فسحة وكرامة.
مقام إبراهيم عليه السلام
من رأى في المنام أنه جاء المقام وصلى فإنه رجل مؤمن يحفظ الشريعة، وُيرزَق الحج، لقوله تعالى: (فيه آيات بيّنات مقام إبراهيم). ومَن دخل مقام إبراهيم وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل، أو التصدي لإفادة العلم، أو الوراثة من أبيه أو أمه. وربما دلّ الجلوس في المقام على الوقوف عند الحد حتى ينتقل.
المقارعة
هي في المنام تدل على الأنكاد. والتقريع والمقارعة مغالبة. فمَن رأى أنه قارع إنساناً وأصابته القرعة ظفر بغريمه. وإن أصابت غريمه نال الرائي هم وحبس.
المقايضة
هي في المنام إجاحة تنزل به ويجد عنها عوضاً بما هو خير منها في الدنيا والآخرة.
المقبرة
رؤيتها في المنام أمن للخائف وخوف للآمن. وربما دلّت الجبانة على الخوف والرجاء، والرجوع إلى الهدى بعد الضلالة. ورؤية جبانة أهل الشرك هم ونكد، وخوف وشك في الدين، وتدل رؤيتها على السجن الموحش، وتدل على الآخرة. وربما دلّت على دار الرباط والنسك والعبادة والتخلي عن الدنيا، والبكاء والمواعظ وربما دلّت رؤية الجبانة على الموت لأنها داره. وربما دلّت على دور الخمرة التي يكون فيها السكارى مطروحين كالموتى والغافلين الذين لا يصلون ولا يذكرون اللّه تعالى. وربما دلّت على السجن لأن الميت مسجون في قبره، فمَن دخل جبانة في المنام وكان مريضاً في اليقظة صار إليها ومات من علته، فإن كان حين دخوله خاشعاً أو تالياً لكتاب اللّه تعالى أو مصلياً إلى القبلة فإنه يداخل أهل الخير، وإن كان حين دخوله ضاحكاً أو بائلاً على القبور أو ماشياً مع الموتى فإنه يداخل أهل الشر والفسوق وفساد الدين، وإن دخلها بالأذان وعظ مَن لا يتعظ وأمر بالمعروف. والمقابر المعروفة أمر حق. والمقبرة في المنام دالة على الموعظة والبكاء والخشوع والتجرّد عن الدنيا. وربما دلّت على العلماء والزهاد والأمراء وقواد الجيوش. وربما دلّت مقابر الإسلام على خيامهم. ومقبرة أهل الذمة دالة على البدع والغفلة والخمور والزنى والفسق والكفر والخوف. ومدافن الجاهلية دالة على الكسب والمغنم والسبي وكشف الأسرار.
المقثأة
هي في المنام دالة على الفوائد والأرزاق المتتابعة. وربما دلّت المقثأة على المرأة ذات النسل، ومَن ملك مقثأة وكان أهلاً للملك ملك وقهر أعداءه، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان طالباً للعلم حوى منه فنوناً شتى، وإن كان عاصياً. تاب إلى اللّه تعالى وجنى ثمرة توبته. وإن رأى ثمار المقثأة على رؤوس الأشجار دلّ ذلك على البدعة في الدين والظلم والشح أو الغلاء.
المقذاف
تدل رؤيته في المنام على السلامة من الأخطار، والرفيق المساعد على الأمور الصعبة.
المقرعة
يدل في المنام تدل على الملامة والتقريع، وقد تدل على الإرغام، وعلى العلو والرفعة والمال والمعين على الخير والشر.
المقرئ
تدل رؤيته في المنام على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
المقص
تدل رؤيته في المنام على تقريض الأعراض لأن من أسمائه المقراض. وربما دلّ على ولي الأمر الفاصل بين الحق والباطل. والمقص يدل على زيادة العبيد والأولاد، وكذلك الأخ والأخت والدابة فإذا كان له واحد استفاد آخر إلا أن يكون عازباً فإنه يخرج. ومَن رأى أن مقراضاً نزل عليه من السماء فقد نفد عمره وانقرض. ومَن قشر بالمقراض لحى الناس أو ثيابهم فإنه يغتابهم ويخونهم. وقيل: المقص يدل على شريكين متفقين. وقيل: مَن رآه بيده ولد له أخ من أمه. ومَن رآه بيده وهو يقص به شعراً أو صوفاً فإنه يجمع مالاً كثير. وقيل: المقراض رجل يصلح بين الناس.
المقلاع
مَن رأى أنه رمى إنساناً بحجر في مقلاع، فإن الرائي يدعو على المرمى في أمر حق في قسوة قلب. ومَن رأى أن النساء رمينه فإن السحرة يكيدونه. والمقلاع كلام حق بقسوة. وقيل: المقلاع إذا لم يرم به فإنه يدل على توبة وإقلاع عن المعاصي.
المقلاة
هي في المنام امرأة لا يعيش لها ولد فدمعها أبداً جار لحزنها، ويقال: إن دمعة الحزن حارة، ودمعة الفرح باردة.
المقلو
هو في المنام يدل على البعد والقلى وتقريب البعيد وقضاء الحوائج. والمقلو من الحلوى شركة مفيدة.
المقود
هو في المنام دليل على الانقياد إلى الخير أو الشر. فمَن رأى أن معه نقوداً انقادت إليه الأمور الصعبة. انظر أيضاً الزمام.
مقياس الماء
تدل رؤيته في المنام على نزول الغيث والرحمة من اللّه تعالى، والرخاء بعد الشدّة، وإن رأى الماء قد بلغ حدّه دلّ على البشارة والأفراح والخصب. وربما دلّ مقياس الماء على أهلة أشهر الحج والأعياد، وربما دلّ على الفرح والسرور. ويدل على دار الملك.
المكاري
تدل رؤيته في المنام على الشفاء من الأمراض، واكتساب الذنوب وحمل الأثقال. وربما دلّت رؤيته على احتمال الأذى وإيجاد الراحة. والمكاري هو والي الأمور ومقدم الجيش والمتكلّف لأمور الناس كصاحب الشرطة والساعي.
هو في المنام يعبّر بالملك أو بقاضي المسلمين. فمَن رأى المصحف قد احترق فإن ملكاً أو قاضياً يموت. ومَن رأى سلطاناً يكتب مصحفاً فإنه يظهر العدل وينصر الشرع. وإذا رأى القاضي أنه يكتب مصحفاً فإنه يكون بخيلاً بالعلم والجاه. والعالم إذا رأى أنه يكتب مصحفاً فإنه يكسب في تجارته. وإن رأى ملك أنه يبلغ مصحفاً فإنه يموت، وإذا بلع القاضي مصحفاً فإنه يقبل الرشوة. وإن رأى الملك أنه محا مصحفاً فإنه يخرج من بلده، فإن محاه القاضي فإنه يموت. ومَن حمل مصحفاً أو اشتراه فإنه يعمل بأحكامه. ومن رأى أنه يقرأ مصحفاً على النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه يحفظه. ومَن أكل أوراق المصحف فإنه يأكل الرشوة. والمصحف حكمة ينالها الرجل. ومن رأى أنه يكتب مصحفاً بيده فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس. ومن رأى أنه مزّق مصحفاً بيده فإنه رجل جاحد، ومن رأى أنه أحدث في المصحف شيئاً يكره مثله في اليقظة فإنه يدل على خراب دينه. ومَن رأى معه مصحفاً نال سلطاناً وعلماً. والمصحف زوجة أو زوج أو ولد. وإن كان الرائي مريضاً برئ من مرضه، وربما انتصر على أعدائه، وإن كان عاصيا تاب وربما ورث، وإن كان الرائي على بدعة وضلالة فقد أنذره اللّه تعالى بكتابه. وربما دلّت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور، وورود الأخبار السارة، وطول العمر لمن تصفحه. وربما دلّ المصحف على المروج والرياض والجنان وأماكن العبادة، وعلى مَن تلزم طاعته كالملك والوالد والأستاذ والمؤدب، وعلى اليمين الصادقة البارة، وإن رأى أنه يأكل أوراق المصحف فإنه يكتب المصاحف بأجرة. وإن رأى أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش. والمصحف ميراث وأمانة يرزق حلال وقوة. ومن رأى أنه أشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وظهر علمه في الناس. وإحراق المصحف فساد في الدين. وإن رأى أن المصحف أُخذ منه فإنه يُنزع منه علمه وينقطع عمله في الدنيا. ومن رأى أنه يتقلد مصحفاً فإنه يلي ولاية أو يقلد أمانة، أو يكون من حملة القرآن. ومن رأى أنه يريد أن يأكل أوراق المصحف فإنه يكثر من تلاوة القرآن. انظر أيضاً القرآن الكريم.
المسجد
هو في المنام رجل عالم. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإن ذلك يدل على خير وسنة، وصلة الأرحام، وتولية القضاء إن كان أهلاً لذلك. ومَن رأى مسجداً عامراً محكماً فإنه رجل يجمع الناس عنده ويؤلف بينهم في صلاح وخير. وإن رأى مسجداً انهدم فإنه يموت هناك رئيس عالم صاحب دين ونسك. وإن رأى أن رجلاً مجهولاً صلّى في المسجد وكان إمام المسجد مريضاً فإنه يموت. وإن رأى أن بيته تحول مسجداً أصاب براً ونسكاً وشرفاً. وإن رأى أن مسجداً تحول حماماً فإن رجلاً مستوراً يفسق. والمسجد يدل على السوق والتجارة. ومَن بنى مسجداً قربة للّه تعالى أقام الحق، وأمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، وإن كان عالماً صنف كتاباً فانتفع الناس بعلمه، وإن كان غنياً أدى زكاة ماله، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان متزوجاً رُزِق ولداً، وذاع ذكره الصالح، وإن كان فقيراً استغنى، وإلا جمع بين الناس في الخير، وأعانهم على طاعة الله. وإن بناه بما لا يجوز به البناء، أو انحرف فيه المحراب إلى غير جهته دلّ على الشر. ومن رأى أنه يبني مسجداً فإنه يتفقه في الدين أو يحج، أو يبني ما يدوم مثل حمام أو فندق أو حانوت أو غير ذلك. ومن رأى أنه يسقف مسجداً فإنه يعول يتامى، وإن زاد في المسجد فإنه يزيد في دينه من عمل صالح أو خلق حسن. وإن انتقل الحانوت فأصبح مسجداً دلّ على الكسب الحلال، أو يخلط الحلال بالحرام، أو يجمع بين الحرائر وإلا ماء. والمساجد المهجورة تدل على إهمال العلماء وإبطال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتدل على الزهاد المنقطعين عن الدنيا ومن رأى أنه دخل من باب المسجد فخر ساجداً فإنه يرزق توبة قال تعالى: (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم). ومن رأى أنه وصل إلى المسجد فوجده مغلقاً ففتح له فإنه يعين رجلاً في دين عليه ويخلصه منه ويحسن ثناؤه عند الناس، ومن رأى أنه دخل المسجد وهو راكب فإنه يقطع قرابته بنفسه، يمنعهم من رفده. ومن رأى أنه يموت في المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: (قال الذين ظلموا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً)، ودخول المسجد الحرام المكي يدل على الأمن من الخوف وصدق الوعد. انظر أيضاً الجامع.
المسالخي
هو في المنام رجل غني.
المسحاة
هي في المنام خادم ومنفعة لأنها تجرف التراب والزبل، وكل ذلك أموال لا يحتاج إليها. وهي للعازب زواج، وقد يدل الجرف بها على الإقبال على الطعام، وربما دلّت على المغرفة. وقيل: هي ولد إذا لم يُعمَل بها، وإن عُمل بها فهي خادم. والمسحاة ينال صاحبها دنيا حسنة. والمسحاة امرأة تصبر على الكد والتعب. وربما دلّت على الرزق والفائدة والشفاء من الأمراض.
المسديّ
هو في المنام يدل على رجل لا يقرّ له قرار، وعيشه في سعيه كالمنادي والمكاري، وقد يدل على الساعي بين الاثنين، وعلى ذي الوجهين ويستدل على صلاحه من فساده. فإن كان في مسجد، وكان ما يسديه كتاناً أو قطناً أو صوفاً فهو جيد، وإن كان ذهباً أو حريراً فهو رديء.
المسرجة
تدل رؤيتها في المنام على المعيشة لأربابها، وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بنفسه والقائم بمصالح أهله. والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت، وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك. والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا، فالروح مثل السراج في المسرجة، والمسرجة هي الجسد، والدم هو الدهن، فإذا أفنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء اللّه تعالى وقدره، فإذا كانت الفتيلة والدهن صاف صفا عيشه، وإن كانا كدرين كدر عيشه، وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها فإن في جسده علة لا تقبل الإصلاح حتى يموت.
المسرحة
هي في المنام دالة على ما يدل المشط عليه، والمسرحة للعازبة زوج، وللعازب امرأة شريفة صبورة على الكد. انظر أيضاً المشط.
المسك
هو في المنام يدل على صدقة السر والحمل بالأولاد. وربما دلّ في الميت على أنه في الجنة أو على التجارة الرابحة، أو على البستان الذي يُجنىَ منه الثمر، أو العلم النفيس من العلماء. وإن جعل المسك على النار مثل العنبر أو العود ابتدع في دينه، أو أذهب ماله في الفساد، ووضع الشيء في غير محله. والمسك حبيب أو جارية أو ولد، وقيل: امرأة. ومَن حمله من اللصوص فيقبض عليه لأن الرائحة الزكية تدل على حاملها. والمسك يدل على المسك لأنه أغلى من الذهب، ويدل على طيب عيش وخير لمن يشمه أو يملكه. ويدل على براءة المتهم. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل وجوزة الطيب سؤدد وسرور، وسحقه ثناء حسن.
المسكر
هو في المنام دال على الشبهات في الأموال والأولاد والأزواج. ويدل شربه على الضرب في اليقظة لما فيه من إقامة الحد والجلد، ويدل على فساد في الدين، أو الزوجة أو الردة عن الإسلام، أو نقض التوبة. انظر أيضاً الخمر وانظر السكر.
المسلخ
لا خير في رؤيته في المنام لذهاب الأرواح فيه، وسلخ الجلود عن الأبدان، وسفك الدماء، وربما دلّت رؤيته على الأفراح والمسرات لأنه عون على ذلك، وربما دلّ على دور أهل الظلم، فإن دخل إليه مريض مات. وإن تلوث الصحيح بشيء من أوساخه دلّ على النكد أو المرض. والمسلخ دار عذاب وظلم وسجن، فمن دخل مسلخاً فليحذر من السجن.
المسلة
هي في المنام دالة على المرأة لإدخال الخيط فيها. فمَن رأى أن بيده مسلة وكانت امرأته حبلى ولدت له بنتاً. فإن لم يكن هناك حمل فإن في ذلك سفراً له. انظر أيضاً الإبرة.
المسلوق
هو في المنام أرزاق عاجلة، وبضائع رابحة. والمسلوق من الخضار يدل على قضاء الدين، وتعجيل المؤجل والأفراح والمسرات، أو هموم وأحزان وفاقة.
المسمار
هو في المنام أمير أو خليفة. وتدل رؤية المسامير على الجنود والأعوان، وعلى الدراهم. والمسمار رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم، ويدل على زواج. فمَن رأى أنه أثبت مسماراً في دفة أو في شيء مما يدل على النساء فإنه يتزوج. والمسامير الكثيرة قوة ومنعة. وابتلاع المسامير تجرع الغيظ، والمسامير أناس يصحبون قوماً فاسدين. والمسمار رجل يؤلف بين الناس في المودة.
المسن
تدل رؤيته في المنام على الهداية إلى الرشد، وربما دلّ على العالم الذي يُهتدى به. والمسن رجل يحث على الأمور. وقيل: المسن امرأة، أو رجل يفرق بين الزوجين، أو بين الأحبّة. والمسن يدل على حركة وطيب نفس. ومَن رآه تكثر حركته وحدته.
المشاتمة
من رأى في المنام أنه شتم رجلاً فإن المشتوم يظفر بالشاتم، وإن رأى أن أحداً من الناس بغى عليه فإنه يظفر بالباغي ما لم يكن لبغيه أثر ظاهر، لقوله تعالى: (ثم بغي عليه لينصرن اللّه).
المشاعلي
تدل رؤيته في المنام على هاد يهتدي به الناس، ويدل على الخير والصلاح والعلم، وعلى مَن يرجع إليه الناس في قوله وعمله مع خمول ذكره ونقص حظه،
المشبّب
تدل رؤيته في المنام على الأفراح وزوال الهموم لأنه لا يُرَى إلا في مثل ذلك. وربما دلّت رؤيته على اللهو وضيق الصدر والبكاء والنوح.
المشتري
نجم من السيارات: هو في المنام صاحب بيت مال الملك. ورؤية المشتري مع القمر تدل على البيع والشراء والرزق وعلو الشأن. وإن كان مع القمر وهو منحوس أو هابط أو محترق فإنه يحل غلى القارئ أو القاص أو السمير أو المحدث أو معبّر الرؤيا، أو يدل على الصلاة والعبادة والحج.
المشتري الشاري
المشتري في المنام مضطر، فمَن رأى أنه يشتري شيئاً أو يبيع فإنه مضطر محتاج، وإن الإنسان لا يبيع إلا في وقت اضطراره. انظر أيضاً البياع.
المشدّ
هو في المنام تدل رؤيته على تشديد الأمور وصعوبتها، إلا أن يكون الرائي في أمر يحتاج فيه إلى معاضد، فإنه يدل على بلوغ أمله وقضاء حاجته.
المشط
هو في المنام رجل نافع، وهو دليل خير لمن أراد المشاركة والعمل مع الديوان. وذلك لاتفاق أسنانه. والتسريح بالمشط زكاة المال. ويفسر المشط برجل عدل، ويدل على مَن ينتفع بكلامه كالحاكم والطبيب والواعظ. وقيل: التسريح يدل على الغربال الذي ينقي الشعير كما ينقي المشط الشعر من الأوساخ. وقيل: التسريح نسج الحصير. وقيل: أسنان المشط منشار النجار. والمشط فرح وسرور، فإن رأى أنه يسرح به رأسه ولحيته زال عنه الهم والغم سريعاً. والمشط إنسان ذو أصحاب متساوين غير متفاضلين. فإن كان من حديد فهو رجل ذو منفعة وصاحب إخوان مسلمين صالحين. والمشط دال على العمر الطويل والمال الجزيل والنصر على الأعداء، وكذلك مشط الحائك ومشط الكتاب دال على صاحب الأمر والنهي.
الُمشَعِّب
تدل رؤيته في المنام على صلاح الحال، وسلامة المرضى، وجبر الكسير.
المشعر الحرام
تدل رؤيته في المنام على حفظ الوصايا وامتثال الأوامر. وإن كان الإنسان مستشعراً خوفاً حصل له الأمن، ورزق هداية.
المشعوذ
تدل رؤيته في المنام على ذي اللهو، واللعب والسخرية، والكذب. والمشعوذ يدل على امرأة زانية أو خادم. انظر أيضاً الدجّال.
المشمش
هو في المنام دنانير إذا كان في أوانه، وفي في أوانه مرض. والأخضر يدل على الدراهم. وشجرة المشمش رجل لا ينتفع منه، وقيل: إنه طلق الوجه شحيح مع أهله، شجاع. ومن رأى أنه كسر غصناً من شجرة غير مثمرة فإنه يخاصم أقرباءه أو صديقه. وقيل: شجرة المشمش رجل منافق وإن الصفرة مرض، والمرض نفاق. وقيل: هي امرأة غنية في يدها ميراث. ومَن كسر غصناً مثمراً من شجرة مشمش فإنه يحجز مالاً من رجل أو يترك صلاة أو صياماً. وما كان من الفواكه والثمار أصفر فهو مرض، وما كان حامضاً فهو همّ وحزن، والأخضر منه ليس بمرض. والمشمش يدل على الخوف، وربما دلّ على عودة الأشياء لما كانت عليه، وربما دلّ على الرزق الهنيء.
المشي
مَن رأى في المنام أنه يمشي مستو فإنه يطلب شرائع الإسلام ويُرزَق خيراً، وإن مشى في الأسواق فإن في يده وصية. وإن مشى حافياً فإنه ذهاب غم وحسن دين. والقصد في المشي تواضع للّه تعالى. والمشي يدل على طلب الرزق، لقوله تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه). والمشي هرولة ونصرة على العدو. والمشي إلى الوراء يدل على رجوع عن أمر قد شرع فيه، أو على فساد في دين الرائي وتغير حاله ومن رأى أنه يتبختر في مشيه دلّ على قبح حاله وفساد حاله. وإن رأى أنه مشى فخرّ على وجهه خسر الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: (انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة). فإن عثر برجل دلّ على إهانة المعثور به بوصول المكروه إليه. والمشي إذا كان سعياً يدل على عمل صالح. والمشي يدل على سفر خطر. ومَن مشى منكساً رأسه يطول عمره، وربما يكون ذلك بعد مرض نجا منه. ومن رأى أنه يمشي على رجل واحدة دلّ على ذهاب نصف ماله ونصف عمره. ومشي الإنسان كمشي الحيوان دليل على التخلق بأخلاق الجاهلين، إلا أن يكون الحيوان مأكولاً فإنه يمشي في الناس بالخير، وإلا فهو يمشي في الناس بالنفاق والسعي فيما لا يدركه.
المصّ
مَن رأى في المنام أن إنساناً يمصّه فإنه يأخذ مالاً منه. فإن مصّ ثديه فإنه يأخذ من امرأته مالاً. وإن مصّ أنفه أخذ من جيبه مالاً. وإن مصّ فخذه أخذ من عشيرته مالاً.
المصاحبة
إن رأى المريض في المنام أن يصاحب غيره فهو دليل شفائه. وإن رأى أنه يصاحب أهل بيته فهو دليل رديء. وإن رأى صاحباً غريباً فهو أمر يضرّه.
المصارعة
هي في المنام مخاصمة. وإن اختلف الجنسان فالمصارع أحسن حالاً من المصروع، كالإنسان والسبع. وإن كانت المصارعة بين رجلين فالمصارع مغلوب.
المصافحة
هي في المنام تدل على الفائدة والمبايعة والالتزام بالخير.
المصالحة
هي في المنام خصومة، فمن رأى أنه صالح خصمه خاصمه. وإن رأى أنه يدعو رجلاً معروفاً أو مجهولاً إلى الصلح من غير قضاء دين فإنه يدعو ضالاً إلى الهدى. انظر أيضاً الهدنة.
المصفاة
هي في المنام خادم جليل.
مصلّى العيد
تدل رؤية مصلى العيد في المنام على الأفراح والمسرات، وزوال الهموم والرخاء، وشفاء المرضى، والخروج من السجن. وربما دلّ تجديد المصلى على توبة الفاسق وإسلام الكافر، ونزول الغيث، وانتصار على الأعداء، والوفاء بالنذر، وتزويج العزاب. وربما دلّت رؤيته على البطالة والكساد، وعلى الجائحة في الإبل والبقر والغنم.
مصلى الأموات
يدل على الهموم والأنكاد، والأحزان وطلاق الأزواج، وعلى الأسفار البعيدة. وربما دلّ على التولية والعزل لأرباب المناصب، وعلى الخلاص من السجن، والراحة من التعب، وعلى قضاء الدين وإن الميت قد استكمل أجله ورزقه. وإن كان مديناً طولب بما عليه من الدين.
المصوّر
تدل رؤيته في المنام على العلم والهندسة والحكمة، ونظم الشعر والتغزل. وربما دلّت رؤيته على الكذب وتلفيق الكلام والدخول في الأمور الخطرة. وربما دلّت رؤيته على الفسق وشرب الخمر والهيام، أو على الكذاب على اللّه تعالى، ويدل على المغني والشاعر وعلى أمثالهم. والمصوّر صاحب أباطيل وهو يزين للناس في الأمور. انظر أيضاً الرسّام.
المضحك
تدل رؤيته في المنام على خديعة ومكر، وعلى إنسان يُسخَر منه.
المضغ
هو في المنام بغير علك مرض. ومن رأى أنه مضغ العلك فإنه يصيب مالاً فيه كلام، ويزداد حتى يصير منازعة، ويكون أصله طمعاً.
المطر
هو في المنام إذا لم يحصل منه ضرر فإنه خير ورزق ورحمة. وربما دلّ المطر على حياة الإنسان والأرض، أو على إنجاز ما يوعد به الإنسان. وإن كان المطر خاصاً بمكان معلوم دلّ على حزن أهله، أو على هم يعرض للرائي. وإن كان المطر عاماً مؤذياً كأن تمطر السماء دماً أو حجارة فإنه يدل على الذنوب والمعاصي. وإن كان الرائي مسافراً ربما تعطل سفره. وربما دلّ المطر النافع على الصلح مع الأعداء، أو على إغاثة الملهوف. والمطر قافلة الإبل كما أن قافلة الإبل هي المطر. ومَن رأى مطراً عاماً يحيا له أمر ميت، وينال خيراً ونعمة وبركة، وإن كان مغموماً أو مديناً فرج عنه. والمطر فرج وغياث في تلك السنة. ومَن رأى المطر في داره خاصة دون الناس نال منفعة وخيراً وكرامة. ومَن رأى مطراً يسيح من كل جانب ويقلع الأشجار فإنه فتنة وهلاك من قِبَل السلطان. وإذا أمطرت الأرض دماً فهو عذاب. وإذا رأى الفلاح مطراً فهو بشارة وخصب يناله. وقيل: إذا كان المطر تراباً بلا غبار فهو خصب. وإذا كان المطر عسلاً فهو خير لجميع الناس، وكذلك إذا كان سمناً أو لبناً أو زيتاً وما أشبه ذلك. والمطر يدل على رحمة اللّه ودينه وفرجه وعونه. وربما دلّ على الجوائح النازلة من السماء كالجراد والبرد والريح، لا سيما إن كان فيه نار وكان ماؤه حاراً. وربما دلّ على الفتن والدماء التي تسفك، وربما دلّ على العلل والأسقام إذا كان في غير وقته. وإن كان المطر في أوانه فذلك تعطيله عن سفره أو عن عمله، أو من أجل مريضه، أو بسبب فقره، أو يحبس في السجن. وإن اغتسل في المطر من جنابة. أو تطهّر به للصلاة، أو غسل به نجاسة فكانت في جسمه أو ثوبه، فإن كان كافراً أسلم، وإن كان مذنباً تاب، وإن كان فقيراً أغناه اللّه تعالى، وإن كانت له حاجة عند السلطان قضيت له. ومَن رأى أن السماء أمطرت سيوفاً فإن الناس يبتلون بجدال وخصومة. ومن رأى أنه يشرب من ماء المطر فإن كان صفياً أصاب خيراً، وإن كان كدراً أصاب مرضاً بقدر ما شرب من الماء. انظر أيضاً الرعد، وانظر السماء.
المطران
مَن رأى في المنام أنه مطران فإنه رجل صاحب سلطان يدعو قوماً إلى بدعة فيجيبون بقدر ما خضعوا له. فإن دُعي مطراناً وهو كاره فإنه يقلد بدعة أو كذباً، ويُرمَى به وهو منه بريء. انظر أيضاً الراهب.
المطرّز
هو في المنام عالم مكار ذو كلام مزين مزخرف. وتدل رؤية المطرز على الكتاب وناظم الشعر والمنشد المطرب.
المطرقة
هي في المنام رئيس الشرطة. وقيل: مَن رأى أنه أخذ مطرقة صار إليه فضل كثير. والمطرقة دالة على العون والرزق لأربابها. وربما دلّت على الشر واللغظ في الكلام.
المظلوم
هو في المنام رجل بدوي أو خادم أو خصي. ومَن رأى إنساناً مظلوما من الإمام فينال حكماً وقضاءً إن كان فقيهاً، أو ينال سلطاناً وولاية بقدر ما يكون أهلاً لذلك.
المعاصي
هي في المنام لمن ينكرها حلول عقاب ينزل به. انظر أيضاً الفجور.
المعانقة
هي في المنام تدل على طول الحياة. وإن عانق ميتاً طال عمره. وإن عانقه الميت فإن الحي يموت. ومَن عانق عدوه فإنه يصالحه. وقيل: المعانقة كلام حسن، أو مودة وسفر، أو قدوم غائب من سفر، وهمّ يزول. والمعانقة زواج ومخالطة. ومن رأى أنه يعانق امرأة فإنه يهتم بالدنيا ويكون يائساً من الآخرة. ومعانقة الرجال دليل على المساعدة. فإن رأى أنه عانق إنساناً ووضع رأسه في حجره فإنه يدفع إليه رأس ماله.
المدجنة
تدل رؤيتها للعازب على الزواج، وللمتزوج على النسل. وربما دلّت رؤيتها على الشبهات، أو على المكتب الذي يجمع الصبيان، أو المكان الذي تجتمع فيه النساء أو الرجال للنزهة، وتدل رؤيتها على الخروج من السجن أو الدخول إليه. وربما دلّت رؤيتها على إخراج الضائع.
معبر المنامات
رؤيته في المنام تدل لذوي الأحزان على أفراحهم، ولذوي الأفراح على أحزانهم. ومَن كان يؤمل خبراً غائب جاءه منه رسول. وربما دلّت رؤيته على العلم بالرموز وفك المشكلات، وعلى العالم بالأمور الشرعية، وربما دلّ على الناصح لصاحبه المشفق عليه، وربما دلّ على الذي لا يكتم سراً. والمعبر يدل على الحاكم والفقيه والطبيب، وربما دلّ على المسجد وقارئ القرآن لأنه مبشر ومنذر، وربما دلّ على الوزان وعلى كل من يعالج الميزان كصاحب العيار والصيرفي والقصّار والغسّال والحلاق وربما دلّ على قارئ كتب الرسائل فمن صار معبراً وكان طالباً للعلم والقرآن حفظه، وإن كان يريد الكتابة نالها. وقال بعضهم: المعبر رجل يطلب عثرات الناس.
المعدة
هي في المنام عمر ورزق ومعيشة. فمَن رأى أن معدته قوية صحيحة، فهو خير وطول حياة، وإلا فعكس ذلك. وتفريغ المعدة دليل على الخير والراحة، والشفاء من الأمراض.
المعروف
إن الأمر بالمعروف في المنام كمَن يأمر الناس بالصلاة أو بالشهادتين أو يعظهم، فإن ذلك دليل على الإيمان بالله تعالى، والقيام بحقه، وإن كان أهلاً للولاية تولى، أو للحكم حكم. وكذلك إن رأى في المنام أنه أراق خمراً أو رمى نرداً أو ما أشبه ذلك، فإن ذلك يدل على الإيمان، وربما دلّ ذلك على أمر يوجب الصبر. وأمّا الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف في المنام فإنه دليل على النفاق.
معصم المرأة
هو في النام دليل على زوجها، أو ما تجعله فيه من سوار وغيره.
معضد
إذا رآه في المنام في عضده من فضه فإنه يتزوج ابنه بنت أخيه. وإن كان المعضد من خرز فإنه ينال من إخوته هموماً متتابعة. وكل شيء تلبسه المرأة من الحلي فهو زوجها.
المعلم
هو في المنام سلطان ذو صنائع، معروف في سلطانه عند مَن يتعلم منه ما لم يأخذ عليه أجراً. ومعلَم الصبيان يدل على الأمير أو الحاكم أو الفقيه، وعلى كل مَن له صولة ولسان وأمر ونهي. وربما دلّ على صياد العصافير وبائعها، وهو رئيس قوم جهال.
المعلاق
هو في المنام مال مجموع من كل نوع من الذهب والفضة واللؤلؤ.
المعلف
هو في المنام عز وقوة لمن رآه في داره. وقيل: إنه امرأة.
المعهد
المكان الذي عهد فيه الشيء، والناس يرجعون إليه - مَن تعهّد في المنام معهده الذي كان يألفه دلّ على الهم والنكد الذي يوجب ذكر ما سلف من اللذة أو الذل.
المعول
تدل رؤيته في المنام على الشدة، وقوة الجنان، والإقدام على الأمور الصالحة. والمعول رجل يجذب الأموال إلى نفسه.
المغازلي
هو في المنام رجل يفشي أسرار الناس.
المغربل
تدل رؤيته في المنام على الفارق بين الحق والباطل بعلمه و أمره ونهيه.
المغرفة
هي في المنام امرأة قهرمانية، تجري على يديها نفقة الأموال.
المغزل
إذا رأت المرأة في المنام أنها أصابت مغزلاً ولدت جارية. وإن رأت أن خيط مغزلها انقطع وكان لها مسافر، أقام ذلك المسافر بعيداً عنها. ومن رأى أنه يفتل بالمغزل الخيط فإنه يستعين برجل غريب. وتدل رؤية المغزل على الرسول والجابي للمال.
المغفر
مَن رأى في المنام أن على رأسه مغفراً أو بيضة من حديد، فإنه يأمن من نقصان ماله، وينال عزاً وشرفاً. انظر أيضاً الخوذة.
المغلاق
هو في المنام أجير سيئ معذب. ومَن رأى بابه مغلقاً فإنه محكم في حكم دنياه، وإن لم يكن له مغلاق، فليس له ضبط في أمر دنياه. وإن رأى أنه يريد إغلاق باب داره ولا ينغلق فإنه يمتنع من أمر يعجزه عنه. وإن رأى أنه فتح باباً مغلقاً فإنه ينقب حصناً أو يفتحه. والمغلاق وهو المتراس ربما دلّ على الولد أو الزوجة المقعدة أو الدابة البطيئة، وربما دلّ على الأمن من الخوف، والتحصن من الأعداء، وربما دلّت رؤيته على السحر وكتم الأسرار والقعود عن السفر. فمَن رأى عنده متراساً دلّ على غناه. وربما دلّ على الولد اللقيط.
المغني
تدل رؤيته في المنام على الأفراح، أو على الأسفار، أو التنقل من مكان إلى مكان. وربما دلّ على الواعظ.
المفتاح
هو في المنام رزق أو عون أو فتح باب العلم. وربما دلّت المفاتيح على الأولاد أو الجواسيس أو الغلمان أو الأزواج للزوجات. وربما دلّت المفاتيح على إدراك ما يرجوه من غيب اللّه تعالى. ورؤية المفاتيح لذوي المناصب بلاد وللملوك فَلاَح، والمفتاح نصرة على العدو، لقوله تعالى: (نصر اللّه وفتح قريب). ومَن رأى بيده مفتاحاً بلا أسنان فإنه يظلم اليتيم. ومَن رأى بيده مفتاح الجنة نال نسكاً وعلماً أو وجد كنزاً أو مالاً حلالاً. والمفتاح يدل على دعوة مستجابة. ومَن رأى بيده مفاتيح كثيرة نال سلطاناً عظيماً. والمفاتيح هي الخزائن لأن بها تفتح. ويفسر المفتاح بالحج. والمفتاح من الحديد رجل ذو بأس وقوة له خطر. ومن رأى أنه فتح باباً أو قفلاً فإنه ينصر على أعدائه، ومن فتحه بمفتاح نال ما يريد بمعونة اللّه تعالى، وإن فتحه بغير مفتاح ظفر بحاجته بدعاء أو إحسان أو دعاء أبويه له. ومن رأى أنه أخذ مفتاحاً فإنه يصيب كنزاً أو مالاً من نبات الأرض. وإن كان صاحب مال فإن لله تعالى في ماله حقاً فليتق اللّه ويخرج حقه من ماله. وإن كانت في يده مفاتيح الكعبة صار حاجب سلطان عظيم. ومن رأى أنه تعسّر عليه فتح باب لم يصل إلى ما يطلبه. وربما دلّ المفتاح على دخول الميت في لحده. ومفتاح المدينة واليها أو مالكها. وربما دلّ المفتاح للعالم على ما يُفتَح عليه من العلم.
مفارقة
تدل في المنام على تغيّر الأسباب والأزواج والدواب.
المفازة
يدل في المنام فوز من شدة إلى رخاء، أو من ضيق إلى سعة، ورجوع من ذنب إلى توبة، ومن خسارة إلى ربح، ومن مرض إلى صحة، فمَن رأى أنه في مفازة أو خربة وقد افتقر فإنه يموت، والمشي في المفازة خوض في أمر لا منفعة فيه، ومن رأى أنه في بر فإنه ينال فسحة وكرامة.
مقام إبراهيم عليه السلام
من رأى في المنام أنه جاء المقام وصلى فإنه رجل مؤمن يحفظ الشريعة، وُيرزَق الحج، لقوله تعالى: (فيه آيات بيّنات مقام إبراهيم). ومَن دخل مقام إبراهيم وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل، أو التصدي لإفادة العلم، أو الوراثة من أبيه أو أمه. وربما دلّ الجلوس في المقام على الوقوف عند الحد حتى ينتقل.
المقارعة
هي في المنام تدل على الأنكاد. والتقريع والمقارعة مغالبة. فمَن رأى أنه قارع إنساناً وأصابته القرعة ظفر بغريمه. وإن أصابت غريمه نال الرائي هم وحبس.
المقايضة
هي في المنام إجاحة تنزل به ويجد عنها عوضاً بما هو خير منها في الدنيا والآخرة.
المقبرة
رؤيتها في المنام أمن للخائف وخوف للآمن. وربما دلّت الجبانة على الخوف والرجاء، والرجوع إلى الهدى بعد الضلالة. ورؤية جبانة أهل الشرك هم ونكد، وخوف وشك في الدين، وتدل رؤيتها على السجن الموحش، وتدل على الآخرة. وربما دلّت على دار الرباط والنسك والعبادة والتخلي عن الدنيا، والبكاء والمواعظ وربما دلّت رؤية الجبانة على الموت لأنها داره. وربما دلّت على دور الخمرة التي يكون فيها السكارى مطروحين كالموتى والغافلين الذين لا يصلون ولا يذكرون اللّه تعالى. وربما دلّت على السجن لأن الميت مسجون في قبره، فمَن دخل جبانة في المنام وكان مريضاً في اليقظة صار إليها ومات من علته، فإن كان حين دخوله خاشعاً أو تالياً لكتاب اللّه تعالى أو مصلياً إلى القبلة فإنه يداخل أهل الخير، وإن كان حين دخوله ضاحكاً أو بائلاً على القبور أو ماشياً مع الموتى فإنه يداخل أهل الشر والفسوق وفساد الدين، وإن دخلها بالأذان وعظ مَن لا يتعظ وأمر بالمعروف. والمقابر المعروفة أمر حق. والمقبرة في المنام دالة على الموعظة والبكاء والخشوع والتجرّد عن الدنيا. وربما دلّت على العلماء والزهاد والأمراء وقواد الجيوش. وربما دلّت مقابر الإسلام على خيامهم. ومقبرة أهل الذمة دالة على البدع والغفلة والخمور والزنى والفسق والكفر والخوف. ومدافن الجاهلية دالة على الكسب والمغنم والسبي وكشف الأسرار.
المقثأة
هي في المنام دالة على الفوائد والأرزاق المتتابعة. وربما دلّت المقثأة على المرأة ذات النسل، ومَن ملك مقثأة وكان أهلاً للملك ملك وقهر أعداءه، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان طالباً للعلم حوى منه فنوناً شتى، وإن كان عاصياً. تاب إلى اللّه تعالى وجنى ثمرة توبته. وإن رأى ثمار المقثأة على رؤوس الأشجار دلّ ذلك على البدعة في الدين والظلم والشح أو الغلاء.
المقذاف
تدل رؤيته في المنام على السلامة من الأخطار، والرفيق المساعد على الأمور الصعبة.
المقرعة
يدل في المنام تدل على الملامة والتقريع، وقد تدل على الإرغام، وعلى العلو والرفعة والمال والمعين على الخير والشر.
المقرئ
تدل رؤيته في المنام على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
المقص
تدل رؤيته في المنام على تقريض الأعراض لأن من أسمائه المقراض. وربما دلّ على ولي الأمر الفاصل بين الحق والباطل. والمقص يدل على زيادة العبيد والأولاد، وكذلك الأخ والأخت والدابة فإذا كان له واحد استفاد آخر إلا أن يكون عازباً فإنه يخرج. ومَن رأى أن مقراضاً نزل عليه من السماء فقد نفد عمره وانقرض. ومَن قشر بالمقراض لحى الناس أو ثيابهم فإنه يغتابهم ويخونهم. وقيل: المقص يدل على شريكين متفقين. وقيل: مَن رآه بيده ولد له أخ من أمه. ومَن رآه بيده وهو يقص به شعراً أو صوفاً فإنه يجمع مالاً كثير. وقيل: المقراض رجل يصلح بين الناس.
المقلاع
مَن رأى أنه رمى إنساناً بحجر في مقلاع، فإن الرائي يدعو على المرمى في أمر حق في قسوة قلب. ومَن رأى أن النساء رمينه فإن السحرة يكيدونه. والمقلاع كلام حق بقسوة. وقيل: المقلاع إذا لم يرم به فإنه يدل على توبة وإقلاع عن المعاصي.
المقلاة
هي في المنام امرأة لا يعيش لها ولد فدمعها أبداً جار لحزنها، ويقال: إن دمعة الحزن حارة، ودمعة الفرح باردة.
المقلو
هو في المنام يدل على البعد والقلى وتقريب البعيد وقضاء الحوائج. والمقلو من الحلوى شركة مفيدة.
المقود
هو في المنام دليل على الانقياد إلى الخير أو الشر. فمَن رأى أن معه نقوداً انقادت إليه الأمور الصعبة. انظر أيضاً الزمام.
مقياس الماء
تدل رؤيته في المنام على نزول الغيث والرحمة من اللّه تعالى، والرخاء بعد الشدّة، وإن رأى الماء قد بلغ حدّه دلّ على البشارة والأفراح والخصب. وربما دلّ مقياس الماء على أهلة أشهر الحج والأعياد، وربما دلّ على الفرح والسرور. ويدل على دار الملك.
المكاري
تدل رؤيته في المنام على الشفاء من الأمراض، واكتساب الذنوب وحمل الأثقال. وربما دلّت رؤيته على احتمال الأذى وإيجاد الراحة. والمكاري هو والي الأمور ومقدم الجيش والمتكلّف لأمور الناس كصاحب الشرطة والساعي.