منتدى همسات الحموات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الباب السابع

    avatar
    همسات
    Admin


    المساهمات : 1997
    تاريخ التسجيل : 18/02/2015

    الباب السابع Empty الباب السابع

    مُساهمة من طرف همسات الأحد فبراير 17, 2019 6:40 pm

    الباب السابع Rawda_11

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    سلاح المؤمن
    في الدعاء والذكر
    الباب السابع 1410
    ● [ الباب السابع ] ●
    في التخصيص في الدعاء وتسمية المدعو له

    312 عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا بمكة وهو يكره أن يموت بالأرض التي هاجر منها قال ( يرحم الله ابن عفراء ) قلت يا رسول الله أوصي بمالي كله قال ( لا ) قلت بالشطر قال ( لا ) قلت بالثلث قال ( فالثلث والثلث كثير إنك إن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس في أيديهم وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك وعسى الله أن يرفعك فيرتفع بك ناس ويضر بك آخرون ) ولم يكن له يومئذ إلا ابنة
    رواه الجماعة
    وفي رواية للبخاري ومسلم اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة
    وعند النسائي يرحم الله سعد بن عفراء يرحم الله سعد بن عفراء
    وابنة سعد المذكورة قيل اسمها عائشة
    313 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا يزال أحدكم في الصلاة مادامت الصلاة تحبسه والملائكة تقول اللهم اغفر له وارحمه ما لم يقم من صلاته أو يحدث )
    رواه الجماعة إلا النسائي
    وفي رواية للبخاري أيضا والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلي فيه اللهم صل عليه اللهم ارحمه
    وفي رواية لمسلم والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم ارحمه اللهم اغفر له اللهم تب عليه
    314 وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال كان إذا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بصدقته قال ( اللهم صل عليه ) وأتاه أبي بصدقته فقال ( اللهم صل على آل أبي أوفى )
    رواه الجماعة إلا الترمذي
    315 وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال ( رحمه الله لقد أذكرني كذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا ) وزاد عباد بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها تهجد النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عباد يصلي فقال ( يا عائشة أصوت عباد هذا ) فقلت نعم قال ( اللهم ارحم عبادا )
    الرجل المبهم في هذا الحديث قال الخطيب هو عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري
    316 وعن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال ( أو فعلت ) قالت نعم قال ( أما لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك )
    رواهما البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
    زاد أبو داود والنسائي في هذا الحديث فقال آجرك الله
    317 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أصابني الجهد فأرسل إلى نسائه فلم يجد عندهن شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يضيف هذا الليلة يرحمه الله ) فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فذهب إلى أهله فقال لامرأته ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخريه شيئا قالت والله ما عندي إلا قوت الصبية قال فإذا أراد الصبية العشاء فنوميهم وتعالي فأطفئي السراج ونطوي بطوننا الليلة ففعلت ثم غدا الرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( لقد عجب الله أو ضحك من فلان وفلانة ) فأنزل الله تعالى { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } الحشر 9
    الرجل الذي أضاف هو أبو طلحة رضي الله عنه وقد جاء مصرحا به في بعض طرق مسلم
    والجهد بفتح الجيم المشقة والخصاصة الحاجة والفقر وأهل الخصاص الخلل
    318 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عرضت علي الأمم فأجد النبي يمر معه الأمة والنبي يمر معه النفر والنبي معه العشرة والنبي معه الخمسة والنبي يمر وحده فنظرت فإذا سواد كثير قلت يا جبريل هؤلاء أمتي قال لا ولكن انظر إلى الأفق فنظرت فإذا سواد كثير قال هؤلاء أمتك وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب قلت ولم قال كانوا لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) فقام إليه عكاشة بن محصن فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال ( اللهم اجعله منهم ) ثم قام إليه رجل آخر فقال ادع الله أن يجعلني منهم فقال ( سبقك بها عكاشة )
    ( النفر ) عدة رجال من ثلاثة إلى عشرة وعكاشة بتشديد الكاف وبتخفيفها والذي قيل له سبقك بها عكاشة قال الخطيب هو سعد بن عبادة
    319 وعن سهل رضي الله عنه قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكتادنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار )
    روى الثلاثة البخاري ومسلم والترمذي
    ( الكتد ) بالتاء المثناة المكسورة مغرز العنق في الصلب وقيل هو من أصل العنق إلى أسفل الكتفين
    320 وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم ارحم المحلقين ) قالوا والمقصرين يا رسول الله قال ( اللهم ارحم المحلقين ) قالوا والمقصرين يا رسول الله قال ( والمقصرين )
    رواه البخاري ومسلم وأبو داود وفي رواية للبخاري ومسلم اغفر بدل ارحم
    321 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر ( غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله )
    رواه البخاري ومسلم والترمذي
    322 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي ونحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال له { أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي } البقرة 260
    رواه البخاري ومسلم وابن ماجه والنسائي وفي لفظ للبخاري ومسلم يغفر الله للوط
    323 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان ( اللهم أيده بروح القدس )
    324 وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان يقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا )
    325 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا فقال من وضع هذا فأخبر فقال ( اللهم فقهه في الدين )
    326 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم ومدهم ) يعني أهل المدينة
    327 وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه اليسرى ثم يضمهما ثم يقول ( اللهم ارحمهما فإني أرحمهما )
    روى هذه الخمسة البخاري ومسلم وفي رواية للبخاري والنسائي الله أحبهما فأني أحبهما
    328 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أريت في المنام أني أنزل بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له )
    قوله بدلو بكرة فيه وجهان الإضافة والتنوين على البدل والبكرة بسكون الكاف وحكى ابن سيده فيها لغتين السكون والفتح والقليب البئر قبل أن تطوى والذنوب بالذال المعجمة قال ابن سيده في المحكم والذنوب الدلو فيها ماء وقيل الذنوب الدلو الذي يكون الماء دون ملئها وقيل هي الدلو الملأى وقيل هي الدلو ما كانت كل ذلك مذكر عند اللحياني قال وقد يؤنت الذنوب
    329 وعن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه وهو يقول ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
    330 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة )
    331 وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر ( لأعطين هذه الراية غدا رجل يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها فقال ( أين علي بن أبي طالب ) فقالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال ( فأرسلوا إليه ) فأتى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي بك الله رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم )
    ( يدوكون ) بفتح الياء وضم الدال المهملة وقيل بضم الياء وفتح الدال وكسر الواو المشددة أي يخوضون والدوكة الاختلاط والخوض وقوله على رسلك هو بكسر الراء وفتحها فمعناه بالكسر الرفق والتودة وبالفتح السهولة
    332 وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة )
    333 وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم أي عامر لو أسمعتنا من هنيهاتك فنزل يحدو بهم وذكر الحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هذا السائق ) قال عامر بن الأكوع قال ( يرحمه الله )
    وفي رواية لمسلم قال غفر لك ربك قال ما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان يخصه إلا استشهد
    334 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال اشتكى ابن لأبي طلحة فمات وأبو طلحة خارج فلما رأت امرأته أنه قد مات هيأت شيئا ونحته في جانب البيت فلما جاء أبو طلحة قال كيف الغلام قالت قد هدأت نفسه وأرجو أن يكون قد استراح وظن أبو طلحة أنها صادقة قال فبات فلما أصبح اغتسل فلما أراد الخروج أعلمته أنه قد مات فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لعل الله أن يبارك لهما في ليلتهما ) فقال سفيان فقال رجل من الأنصار فرأيت لهما تسعة أولاد كلهم قد قرأ القرآن
    متفق على هذه السبعة الأحاديث ولفظ مسلم بارك الله لكما في غابر ليلتكما والابن المتوفى لأبي طلحة هو أبو عمير الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( يا أبا عمير ما فعل النغير ) جاء ذلك مبينا في بعض طرق الحديث في صحيح أبي حاتم بن حبان رحمه الله
    وامرأة أبي طلحة هي أم سليم واسمها سهلة وقيل رميلة وقيل رميثة وقيل مليكة وقيل العميصاء وقيل الرميصاء
    وقوله غابر ليلتكما أي ماضيها وهو من الأضداد يقال غبر الشيء يغبر غبورا مكث وذهب والغابر من الليل ما بقي منه
    335 وعن أبي بكرة رضي الله عنه أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ( زادك الله حرصا ولا تعد )
    336 وعن عائشة بنت سعد رضي الله عنها أن أباها قال تشكيت بمكة شكوى شديدا فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وذكر الحديث وقال فيه ثم مسح يده على بطني ووجهي ثم قال ( اللهم اشف سعدا وأتمم له هجرته ) مختصر
    رواهما البخاري وأبو داود والنسائي
    وقع في البخاري من هذا الطريق شكوى شديدا على التذكير قال ابن سيده في المحكم شكا الرجل أمره إلي شكوى وشكوا وشكاه وشكاوة وشكاية
    337 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال ( اللهم علمه الكتاب )
    رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي رواية للبخاري اللهم علمه الحكمة وهو لفظ الترمذي والنسائي
    338 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى )
    رواه البخاري والترمذي وابن ماجه
    339 وعن ابن عمر رضي الله عنهما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك لنا في شامنا اللهم بارك بنا في يمننا ) قالوا يا رسول الله وفي نجدنا قال أظنه قال في الثالثة ( هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان )
    340 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه )
    رواهما البخاري والترمذي وزاد في أول هذا رحم الله عبدا كانت له عند أخيه مظلمة في عرض أو مال ) فذكر بمعنى رواية البخاري
    341 وعن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسما فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه وقال ( يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر )
    الرجل المبهم هو ذو الثدية وذو الخويصرة واسمه حرقوص بالقاف والحاء المضمومة وبالصاد المهملتين ابن زهير أصل الخوارج وهو الذي قتله علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يوم النهروان
    342 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطي ويحللوا أبي فأبوا فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي وقال ( سنغدو عليك ) فغدا علينا حين أصبح وطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة فجذذتها فقضيتهم وبقي لنا من ثمرها وفي رواية فأوفاه ثلاثين وسقا وفضلت له سبعة عشر وسقا
    343 وعن عبد الله بن هشام رضي الله عنه أن أمه زي نب بن حميد ذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بايعه فقال ( هو صغير ) فمسح رأسه ودعا له
    344 وعن أبي حمزة رجل من الأنصار رضي الله عنه قالت الأنصار إن لكل قوم أتباعا فادع الله أن يجعل أتباعنا منا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم اجعل أتباعهم منهم ) قال عمرو فذكرته لابن أبي ليلى قال قد زعم ذلك زيد قال شعبة أظنه زيد بن أرقم
    روى هذه الأربعة البخاري
    وأبو حمزة اسمه طلحة بن زيد
    344 وعن أبي قتادة رضي الله عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال فرفع رأسه حين دعمته في الميلة الثالثة فقال ( من هذا ) قلت أبو قتادة قال ( متى كان هذا مسيرك مني ) قلت هذا مسيري منذ الليلة ( قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ) مختصر
    رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
    واسم أبي قتادة الحارث بن ربعي وقيل غير ذلك
    345 وعن عائشة رضي الله عنها قالت شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلا فقال ( ليت رجلا من أصحابي يحرسني الليلة ) قال فبينا نحن كذلك سمعنا خشخشة سلاح فقال ( من هذا ) قال سعد بن أبي وقاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما جاء بك ) فقال وقع في نفسي خوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام
    رواه مسلم والترمذي والنسائي
    وهذا الحديث كان قبل نزول قوله تعالى { والله يعصمك من الناس } المائدة 67 إذ في الحديث أن ذلك كان حين مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ومعلوم أن الآية نزلت بعد ذلك
    وقد روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية { والله يعصمك من الناس } المائدة 67 فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم ( يا أيها الناس انصرفوا عني فقد عصمني الله )
    346 وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار )
    رواه مسلم والترمذي
    347 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للحسن ( اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه ) مختصر
    348 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح إنما هو في أخريات الناس فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال نخسه أراه قال بشيء كان معه قال فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى أني لا أكفه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتبعنيه بكذا وكذا والله يغفر لك ) قال قلت هو لك قال وقال لي ( أتزوجت بعد أبيك ) قلت نعم قال ( ثيبا أم بكرا ) قال قلت ثيبا قال ( فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها وتلاعبك وتلاعبها )
    قال أبو نضرة وكانت كلمة يقولها المسلمون افعل كذا وكذا والله يغفر لك
    رواه مسلم والنسائي وابن ماجه وفي رواية للنسائي قلت هو لك يا رسول الله قال ( اللهم اغفر له وارحمه )
    349 وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به )
    350 وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى البقيع فيقول ( اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ) مختصر
    رواهما مسلم والنسائي
    351 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدان بها قال حماد فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال ويقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول انطلقوا به إلى آخر الأجل قال وإن الكافر إذا خرجت روحه قال حماد وذكر من نتنها وذكر لعنا ويقول أهل السماء روح خبيثة جاءت من قبل الأرض قال فيقال انطلقوا به إلى آخر الأجل قال أبو هريرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت على أنفه هكذا انفرد به مسلم
    وقوله ( آخر الأجل ) قال القاضي عياض إن المراد بالأول سدرة المنتهى وبالثاني سجين انتهى
    ويعضده ما ورد في الحديث أن منتهى روح المؤمنين في سدرة المنتهى ومنتهى أرواح الكافرين سجين وقال القرطبي آخر الأجلين هو يوم القيامة انتهى
    و ( الريطة ) هو بفتح الراء وإسكان الياء المثناة قال الجوهري هي الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين
    352 وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( نضر الله أمرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى بلغه فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه )
    رواه الأربعة وابن حبان في صحيحه واللفظ لأبي داود وقال الترمذي حديث حسن ورواه من حديث ابن مسعود أيضا وقال حسن صحيح
    نضر بتخفيف الضاد على المشهور قيل معناه ألبسه الله النضرة وهو الحسن وخلوص اللون وقيل أوصله الله إلى نضرة الجنة ونعيمها
    353 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته فوقع عليها فقال يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر فقال ( وما حملك على ذلك ) قال رأيت خلخالها في ضوء القمر قال ( فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله )
    رواه الأربعة وقال الترمذي واللفظ له حديث حسن صحيح غريب
    354 وعن صخر الغامدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار، وكان صخر رجلا تاجرا وكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله
    رواه الأربعة وابن حبان في صحيحه واللفظ لأبي داود وقال الترمذي حديث صخر الغامدي حديث حسن ولا يعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث
    355 وعن رافع بن عمرو الغفاري رضي الله عنه قال كنت غلاما أرمي نخل الأنصار فأتي بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا غلام لم ترمي النخل ) قال آكل قال ( فلا ترم النخل وكل ما يسقط في أسفلها ) ثم مسح رأسه فقال ( اللهم أشبع بطنه )
    رواه أبو دواد والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك وقال الترمذي حسن غريب صحيح ولفظه أشبعك الله وأرواك
    356 وعن عروة يعني البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري به أضحيه أو شاة فاشترى شاتين فباع إحداهما بدينار وأتاه بشاة ودينار فدعا له بالبركة في بيعه فكان لو اشترى ترابا لربح فيه
    رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه
    357 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقضت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء )
    رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه
    358 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا )
    رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه بلفظ واحد وقال الترمذي حديث حسن غريب
    359 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم صل علي وعلى زوجي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( صلى الله عليك وعلى زوجك )
    رواه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل وابن حبان في صحيحه واللفظ لأبي داود
    ولفظ النسائي أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فنادته امرأتي يا رسول الله صل علي وعلى زوجي فقال صلى الله عليه وسلم ( صلى الله عليك وعلى زوجك )
    360 وعن رافع بن سنان رضي الله عنه أنه أسلم فأبت امرأته أن تسلم فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ابنتي وهي فطيم أو شبهه وقال رافع ابنتي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( اقعد ناحية ) وقال لها ( اقعدي ناحية ) وأقعدا الصبية بينهما ثم قال ( ادعواها ) فمالت الصبية إلى أمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم اهدها ) فمالت إلى أبيها فأخذها
    رواه أبو داود النسائي واللفظ لأبي داود
    361 وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف )
    رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظهم واحد
    362 وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمئة وخمسة عشر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع فأشبعهم ) ففتح الله عليهم يوم بدر فانقلبوا حين انقلبوا وما فيهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين فاكتسوا وشبعوا
    رواه أبو داود والحاكم في المستدرك واللفظ له وقال صحيح على شرط الشيخين
    363 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا فأسرج له بسراج فأخذه من قبل القبلة وقال ( رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن ) وكبر عليه أربعا
    الأواه الدعاء ويقال المتأوه المتضرع ويقال الموقن ويقال البكاء
    364 وعن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط )
    رواهما الترمذي وابن ماجه واللفظ فيهما للترمذي وقال في كل منهما حسن وروى الثاني ابن حبان في صحيحه
    365 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم أذقت أول قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا )
    رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
    366 وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة رضي الله عنهم كساء ثم قال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهما الرجس وطهرهم تطهيرا )
    فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير
    رواه الترمذي وقال حسن صحيح وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ورواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري
    حامة الرجل بتشديد الميم خاصته وقرابته ومن يهمه أمره ويحرمه مأخوذ من الماء الحميم وهو الحار
    367 وعن البراء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال ( اللهم إني أحبهما فأحبهما )
    رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه من حديث أسامة بن زيد أيضا وزاد فيه وأحب من يحبهما وقال حسن غريب
    368 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قالوا يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم فقال ( اللهم اهد ثقيفا )
    رواه الترمذي وقال حسن صحيح غريب
    369 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس إذا كان غداة الإثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك فغدا وغدونا معه فألبسنا كساء ثم قال قال ( اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة باطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده )
    رواه الترمذي وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
    370 وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال ( اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا )
    رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من حديث زيد بن ثابت لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان
    371 وعن عرباض بن سارية رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الصف الأول مرتين وعلى الثاني واحدة
    رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه والحاكم في المستدرك ولفظهما يستغفر للصف المقدم ثلاثا والثاني مرة وقال الحاكم صحيح الإسناد
    372 وعن عمرو بن أخطب رضي الله عنه قال استقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بإناء فيه ماء وفيه شعرة فرفعتها فناولته فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( اللهم جمله ) قال فرأيته وهو ابن ثلاث وتسعين وما في رأسه ولحيته شعرة بيضاء
    رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ لابن ماجه وليس لعمرو بن أخطب في الكتب الستة غير هذا الحديث وحديث مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدار من دور الأنصار
    رواه ابن ماجه وذكر له ابن عساكر حديث مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجهي ودعا لي وقال إن الترمذي رواه في المناقب ولم أجده فيها ولم يرسم له الحديث الذي أوردته من رواية ابن ماجه وابن حبان
    373 وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( رحم الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار )
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
    374 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج )
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط مسلم
    375 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى اليمن فقال ( علمهم الشرائع واقض بينهم ) قال لا علم لي بالقضاء فدفع في صدره فقال ( اللهم اهده للقضاء )
    رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح
    376 وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم ثبت لسانه واهد قلبه )
    377 وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر ( أعطاك الله الرضوان الأكبر )
    378 وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة ( أعاذك الله يا كعب بن عجرة من أمارة السفهاء ) مختصر
    379 وعن حذيفة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غفر الله لك ولأمك يا حذيفة )
    380 وعن سعد وهو ابن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم سدد رميته وأجب دعوته )
    381 وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم بارك له في شعره وبشره )
    382 وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمان القيظ فنزل منزلا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل فقام العباس بن عبد المطلب يستره بكساء من صوف قال سهل فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب الكساء وهو يقول ( اللهم استر العباس وولده من النار )
    383 وعن الحسن أن الأحنف بن قيس قال بينما أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان إذ أخذ رجل من بني لبت بيدي فقال ألا أبشرك قلت بلى فقال هل تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت أنت إنه يدعو إلى الخير ويأمر به إنه ليدعو إلى الخير ويأمر بالخير فبلغت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( اللهم اغفر للأحنف بن قيس ) فكان الأحنف يقول ما من عمل شيء أرجى لي منه
    384 وعن سعد بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في علي ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )
    385 وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف سلسبيل الجنة )
    روى هذه التسعة الأحاديث الحاكم في المستدرك وقال في حديث سهل بن سعد صحيح الإسناد
    386 وعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة الأحزاب ( من يأتينا بخبر القوم الليلة جعله الله رفيقا لمحمد يوم القيامة ) قال فما فيهم رجل يقوم وأن حذيفة سار إليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ) مختصر
    رواه أبو عوانة في صحيحه
    387 وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية { من يعمل سوءا يجز به } النساء 123 فقال ( رحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض ألست تنصب ألست تصيبك اللأواء فذاك ما تجزون به )
    388 وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )
    389 وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا )
    الشعار بالكسر ما ولي الجسد من الثياب سمي شعارا لأنه يلي شعر الجسد
    390 وعن عبد الله وهو ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ( يرحمك الله إنك غليم معلم )
    391 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رحم الله يوسف لولا الكلمة التي قالها { اذكرني عند ربك } يوسف 42 ما لبث في السجن ما لبث ورحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال لقومه { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } هود 80 قال فما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه )
    392 وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن جبريل حين ركض زمزم بعقبة جعلت أم إسماعيل تجمع البطحاء قال النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله هاجر لو تركتها كانت عينا معينا )
    393 وعن البراء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول ) وفي لفظ على الصفوف المقدمة
    394 وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاك وسهل عليه قضاك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاك ولا تسهل عليه قضاك وأكثر له من الدنيا )
    395 وعن العرباض بن السارية السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب )
    396 وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة )
    397 وعنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف )
    روى هذه الأحد عشر حديثا أبو حاتم بن حبان في صحيحه
    398 وعن عبد الله بن شداد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن معاذ وهو يكيد بنفسه جزاك الله خيرا من سيد قوم فقد صدقت الله ما وعدته والله صادقك ما وعدك )
    يكيد بنفسه بفتح الياء أي يجود بها
    399 وعن أبي إياس المزني واسمه معاوية بن قرة قال قال أبو الدرداء رضي الله عنه إني لأدعو لسبعين من إخواني وأنا ساجد
    400 وعن هشام بن عروة رضي الله عنهما أن أباه كان يدعو للزبير في صلاته ويسميه
    رواهما ابن أبي شيبة في مصنفه
    وقد تقدم في الأبواب السابقة جملة أحاديث في التخصيص بالدعاء

    الباب السابع Fasel10

    سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
    تأليف : محمد بن محمد بن سرايا بن داود
    منتدى غذاؤك دواؤك - البوابة
    الباب السابع E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:05 am